تعتبر السياسة بيان رسمي لمبدأ أو قاعدة يجب أن تتبع من طرف الأعضاء المنتمين لأي منظمة، إذ تحدد كل سياسة أهمية كل مهمة أو عملية سيتم تنفيذها داخل المنظمة أو في علاقتها مع محيطها، في حين أن الإجراء يخبر أعضاء المنظمة بكيفية تنفيذ السياسة المتفق عليها، والتي يجب أن يتم ضبطها في شكل خطوات مرتبة وواضحة ومحددة، وعلى هذا الأساس اتجهت عمادة تقنية المعلومات بجامعة أم القرى لوضع سياسات وإجراءات خاصة بها تضمن تنفيذ المهام المناطة بعهدتها بكفاءة وفاعلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للعمادة والجامعة.
وتجدر الإشارة أن مجال عمل العمادة يرتبط بمحاور البنية التحتية التقنية والتعاملات الإلكترونية، علمًا أن العمادة اتبعت منهجية واضحة أثناء إعدادها لسياساتها وإجراءاتها لضمان توفر المتطلبات والممارسات والمعايير المحلية والإقليمية والعالمية المتعلقة بمجال تقنية المعلومات والتي نوردها كالاتي: