تمثل هذه السياسة جميع الشروط والضوابط التي يجب مراعاتها عند استخدام موقع الجامعة الإلكتروني. |
عام |
تطبق هذه السياسة على جميع زوار موقع الجامعة الإلكتروني. |
مجال التطبيق |
|
الهدف الاستراتيجي |
ضبط عملية استخدام موقع الجامعة الإلكتروني. |
الهدف التفصيلي |
المواقع الإلكترونية لجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية (والتي يشار إليها هنا بعبارة "بوابة جامعة أم القرى" أو "البوابة") متاحة للاستخدام الشخصي لزائر البوابة.
يخضع دخول الزائر واستخدامه لهذه البوابة لبنود وشروط الاستخدام هذه، ولأنظمة المملكة العربية السعودية، وكذلك يعدُّ وصول الزائر ودخوله إلى هذه البوابة موافقة دون قيد أو شرط على بنود وشروط الاستخدام، سواء أكان مستخدماً مسجلاً أو لم يكن، وتسري هذه الموافقة اعتباراً من تاريخ أول استخدام لهذه البوابة .
كما أن أي استخدام لأي معلومة يكون على مسؤولية المستخدم الشخصية. ويتضمن استخدام البوابة عدداً من البنود والشروط التي تخضع لتحديثات وتغييرات مستمرة حسب الحاجة، ويصبح أي تعديل أو تحديث لأي من هذه البنود والشروط نافذاً فور اعتماده من إدارة البوابة، وهو ما يتطلب من الزائر مراجعة مستمرة لشروط الاستخدام ومبادئ إخلاء المسؤولية لمعرفة أية تحديثات تتم عليها؛ إذ إن استمراره في استخدام هذه البوابــة يعني اطلاعه وقبوله التام لأي تعديل تم على بنود وشروط الاستخدام. علماً بأن هذه البنود والشروط تتضمن حقوق الملكية، كما أن إدارة البوابة غير مطالبة بالإعلان عن أية تحديثات تتم على تلك الشروط.
ولا يمكن لإدارة البوابة أن تضمن أو أن تتحمل المسؤولية عن أية انقطاعات أو أخطاء أو تجاوزات قد تنشأ عن استخدام هذه البوابة أو محتوياتها أو أي موقع يرتبط بها، سواء كان ذلك بعلم إدارة البوابة أو بدون علمها.
إن أية اتصالات أو معلومات قد يقوم المستخدم بإرسالها من خلال هذه البوابة لن يكون له الحق في ملكيتها أو حق ضمان سريتها، خاصة وأن تعامل البوابة مع مثل هذه المعلومات يتم بالآليات المعلنة والموضحة والخاصة بسرية وأمن المعلومات، كما أن أي استخدام أو استخدام تفاعلي تتضمنه هذه البوابة لا تضمن -أو لا يقصد بها أن تضمن- للمستخدم أي حقوق أو تراخيص أو أية امتيازات من أي نوع.
وفي الصدد نفسه، فإن تنازل الجامعة عن أي حق متاح لها، ومحدد ضمن هذه الشروط، في أحد الأماكن أو المناسبات، لا يعني بأي حال تنازلاً تلقائياً وبشكل دائم عن أية حقوق في أماكن ومناسبات أخرى، سواء فيما يتعلق بهذا الحق أو غيره من الحقوق.
الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البوابة الإلكترونية لجامعة أم القرى، والحصول على معلومات بشأن الجهات الحكومية المختلفة، يتم تقديمها فقط لتسهيل الإجراءات اليدوية، وبهذا يقر المستخدم بعلمه الكامل بأن الاتصالات عبر شبكة الإنترنت قد تتعرض للتدخل أو الاعتراض بواسطة الغير، وأن البوابة لا تستبدل المعلومات المتوفرة من خلال الجهات الرسمية، وأن الطلبات والإجراءات الإدارية يمكن اتخاذها مباشرة أمام الجهات المختصة.
وعليه، فان اللجوء إلى هذه البوابة يظل على مسؤولية الزائر الخاصة، وإدارة البوابة لا تكون بأي حال من الأحوال مسئولة عن أية خسارة أو ضرر من أي نوع قد يتكبده المستخدم بسبب استخدامه أو زيارته للبوابة، أو اعتماده على أي بيان أو رأي أو إعلان في البوابة، أو ما قد ينجم عن أي تأخير في التشغيل أو تعثر الاتصال، أو مشاكل الدخول إلى شبكة الإنترنت، أو أعطال المعدات أو البرامج، أو سلوك أو أفكار أي شخص يدخل إلى هذه البوابة. وبهذا يقر المستخدم هنا ويوافق على أن وسيلته الحصرية والوحيدة لعلاج أي ضرر أو خسارة قد تحدث نتيجة دخوله أو استخدامه لهذه البوابة هي الامتناع عن استخدامها أو الدخول إليها أو عدم الاستمرار في ذلك.
بهذا يقر المستخدم بعدم اتخاذ أي إجراء ضد جامعة أم القرى أو أي من إداراتها، وتعويضها، وتأمينها من المسؤولية، وكذلك أية جهات أو موظفين أو وكلاء يكونون مسؤولين عن إدارة أو صيانة أو تحديث أو تقديم بوابة جامعة أم القرى، وذلك من كافة الالتزامات والمسؤوليات التي قد تطرأ فيما يتصل بأية مطالبة تنشأ عن أي إخلال من جانبه ببنود وشروط الاستخدام، أو أي من القوانين السارية، سواء في المملكة العربية السعودية أو المكان الذي يقيم فيه.
يجوز لإدارة البوابة وحسب تقديرها المطلق إنهاء أو تقييد أو إيقاف حق المستخدم في الدخول إلى البوابة واستخدامها دون إشعار ولأي سبب، بما في ذلك مخالفة شروط وبنود الاستخدام، أو أي سلوك آخر قد تعتبره إدارة البوابة حسب تقديرها الخاص غير قانوني أو مضرًا بالآخرين، وفي حالة الإنهاء فإنه لن يكون مصرحا للمستخدم الدخول إلى هذه البوابة.
هذه البوابة تشرف عليها إدارة تقنية المعلومات فنياً، وهي إدارة تابعة لجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، وكل المواد المتوفرة في هذه البوابة بما في ذلك الرسوم التصويرية للمعلومات والبرمجيات والمحتويات محمية بموجب حقوق النشر والعلامات التجارية وأشكال حقوق الملكية الأخرى.
وبما أن أحد الأهداف الرئيسية للبوابة يتمثل في إعداد مواطنين أكفاء مؤهلين لأداء واجبهم للنهوض بأمتهم في ضوء مبادئ الإسلام، فإنه يسمح فقط للمستخدم الشخصي وللاستخدام غير الربحي بالاستفادة من محتوى البوابة وأية معلومات منشورة عليها، مع ضرورة الإشارة إلى أن بوابة جامعة أم القرى هي مصدر ذلك المحتوى وتلك المعلومات.
وعلى الجانب الآخر، فلا يجوز بأي شكل من الأشكال بيع أو ترخيص أو تأجير أو تعديل أو نسخ أو استنساخ أو إعادة طبع أو تحميل أو إعلان أو نقل أو توزيع أو العرض بصورة علنية أو تحرير أو إنشاء أعمال مشتقة من أي مواد أو محتويات من هذه البوابة للجمهور أو لأغراض تجارية دون الحصول على الموافقة الخطية المسبقة من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية.
ويمنع منعاً باتاً أي تعديل لأي من محتويات البوابة، كما أن الرسومات والصور في هذه البوابة محمية بموجب حقوق النشر، ولا يجوز استنساخها أو استغلالها بأية طريقة كانت دون موافقة خطية مسبقة من جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية.
بهذا يوافق مستخدم البوابة على الخضوع حصريًا للسلطات القضائية بالمملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بكافة المطالبات والخلافات التي قد تنشأ عن استخدامه لهذه البوابة، علماً بأن اللغة العربية ستكون هي اللغة الرسمية المستخدمة لحل أية خلافات تنشأ عن استخدامه للبوابة أو أي من محتوياتها.
تعيش المملكة العربية السعودية عصراً مزدهراً ينعم فيه المجتمع بالرخاء بفضل الرؤية التنموية الطموحة للقيادة الرشيدة، والتي ساعدت كل القطاعات على المضي قدماً في مسيرة تنمية مستدامة، يكون العمل المشترك والحوار البناء ركنين أساسيين فيها.
ومن هذا المنطلق، واستناداً إلى مبادئ وأساسيات العمل الاستراتيجي الذي تنتهجه جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، فقد جاء التركيز على ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية والأشخاص ذوي العلاقة عند وضع السياسات العامة والخطط الاستراتيجية الخاصة بكل أعمال ومشاريع الجامعة ومبادراتها التنموية، والاهتمام بالعقيدة الصحيحة وترسيخ المفاهيم الإسلامية في مختلف مجالات العلوم والفنون، كما تسهم في تنمية القوى البشرية وتوفير الخدمات المطلوبة على مستوى القطاعين العام والخاص، وفق احتياجات التنمية السريعة للبلاد، وذلك من أجل تطوير القطاع الأكاديمي والتعليمي بالمملكة وتحسين خدماته بشكل مستمر ومتكامل.
وبفضل التقدم التقني الذي طال كل جوانب الحياة، فقد استحدثت جامعة أم القرى آليات تقنية سهلة وميسرة تساعد الجميع على إيصال رؤيتهم البناءة ومقترحاتهم المثمرة إلى أعلى المسؤولين بالجامعة، وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة، وهو ما يعرف بمبدأ المشاركة الإلكترونية eParticipation، وتقوم الفكرة بكل بساطة على فتح عدد من قنوات التواصل والتفاعل الإلكترونية التي تنقل وجهات نظر ورؤى زوار البوابة من مواطنين مقيمين وقطاع أعمال، لتصل إلكترونياً إلى الأشخاص المعنيين أو الإدارات المختصة بالجامعة، على أن يتم الرد والتفاعل السريعان على كل تلك المشاركات مع ضمان الحفاظ على مبدأ خصوصية المعلومات أثناء هذا التفاعل.
والراصد لمسيرة جامعة أم القرى منذ نشأتها، يجد أن مبادئ التشاور والتحاور واحترام الرأي الآخر كانت ــ ولا تزال ــ من أساسيات العمل؛ بهدف تحسين كل ما يتم تقديمه للمستفيدين من خدمات جامعة أم القرى. وعلى مدى ما مضى من أعوام، تعتمد الجامعة -عبر إداراتها وعماداتها وكلياتها المختلفة- على كل أشكال التفاعل؛ من رؤى ومقترحات وملاحظات وشكاوى، يوجهها كل من يتعامل مع الجامعة بشكل مباشر أو مع أي من المؤسسات التابعة لها أو الخاضعة لإشرافها، علماً بأن كل تلك الملاحظات والآراء والمقترحات كان يتم التعامل معها والرد عليها وفق آليات محددة تضمن تدعيم روابط التواصل البناء مع الجمهور.
وتسعى جامعة أم القرى عبر بوابتها الإلكترونية إلى استحداث وتفعيل أكبر عدد ممكن من قنوات المشاركة الإلكترونية التي تتناسب مع احتياجات زوار البوابة.
لا تهدف جامعة أم القرى عبر بوابتها الإلكترونية إلى مجرد تجميع أكبر عدد من المشاركات والرؤى والأفكار التي يطرحها زوار البوابة، بل تسعى إلى تفعيل هذه المشاركات وتحويلها إلى نتائج ملموسة في كل ما يتعلق بمنهجيات عمل الجامعة؛ بدءاً من تحديد الأولويات، ومروراً برسم السياسات، ووصولاً إلى اتخاذ القرارات المناسبة. والجامعة إذ تعتمد على أية مشاركات بناءة في رسم الملامح والأطر العامة لكافة أعمالها، فإن ذلك يأتي انطلاقاً من ضرورة العمل المشترك الذي يساهم فيه الجميع من أجل بناء مجتمع أفضل ينعم جميع أفراده بأسمى معاني الرفاهية، ويقطفون معاً ثمار عمل جاد ودؤوب. ووفقاً لهذا الأسلوب الاستراتيجي في العمل بكل مراحله، فقد استحدثت بوابة جامعة أم القرى عدداً من قنوات وأدوات المشاركة الإلكترونية التي تهدف من خلالها إلى إشراك الجميع في اتخاذ القرارات ورسم السياسات المتعلقة بالقطاع الأكاديمي والتعليمي في المملكة العربية السعودية.
تتم المشاركة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات كما يلي:
تمثل بوابة جامعة أم القرى قناة تفاعل وتواصل مهمة بين الجامعة وجمهور المستفيدين من خدماتها، وبما أن أية علاقة بين طرفين تتطلب وضع خطوط عريضة ومعايير عامة تضمن تقوية وتطوير تلك العلاقة من أجل تحقيق أعلى درجة استفادة، فقد وضعت بوابة جامعة أم القرى ميثاقاً لعملائها يحتوي من جهة على التزامات البوابة تجاه زوارها، إلى جانب مسؤوليات هؤلاء الزوار تجاه البوابة من الجهة الأخرى.
انطلاقا من رؤية ورسالة جامعة أم القرى، وسعياً لتحقيق أهداف بوابتها الإلكترونية، فإننا نسعى لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لعملاء البوابة، من مواطنين مقيمين، وزوار، فضلاً عن قطاع الأعمال. ولكي يتعرف الزائر -بشيء من التفصيل- على ما تقوم به البوابة من أجل تحقيق تلك الأهداف، فقد حددنا أبرز التزامات البوابة كما يلي:
بما أن بوابة جامعة أم القرى تلتزم بتقديم أفضل خدمات ممكنة لعملائها، فإن هناك عدداً من المسؤوليات التي يتحملها هؤلاء العملاء بما يضمن وصول الفائدة لهم، حسب ما رسمته إدارة البوابة، وفيما يلي بعض التفاصيل حول مسؤوليات العملاء تجاه البوابة: