يُعَد نظام الجودة نظاما متأصلا بجامعة أم القرى، وتسعى الجامعة بشكل مستمر إلى تحسين ذلك النظام وتطويره، ويشمل نظام الجودة في جامعة أم القرى جميع أنشطة الجامعة بمختلف المجالات ومختلف المستويات، وتعد مسئولية ضمان الجودة بالجامعة في إطار مسؤوليات مجلس الجامعة، ويتضمن الهيكل التنظيمي للجامعة وكالة التطوير وخدمة المجتمع ، وهي الوكالة المسؤولة عن عمليات التطوير والتحسين المستمر، وضمن هيكلتها إحدى العمادات المساندة بالجامعة وهي عمادة التطوير والجودة وهي المسؤولة عن التنسيق ودعم عمليات الجودة وضمانها بالجامعة من خلال رصد مدى الامتثال للمعايير الوطنية على المستوى المؤسسي، ولكل من المعايير الوطنية والدولية على مستوى البرامج التعليمية .

وتعتمد عملية تطوير نظام الجودة الداخلي لجامعة أم القرى على أسس ومبادئ تحقق للنظام فعاليته وكفاءته واستدامته، وأبرزها ما يأتي:

أولا: تُعَد معايير المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي هي الأساس في بناء نظام الجودة بالجامعة.

ثانيا: يجب أن يحقق النظام التزام جميع الجهات بأداء مسؤولياتها وفقاً للهيكل التنظيمي للجامعة والأنظمة المتبعة. ووفقًا للأنظمة واللوائح التي تحكمها أيًا كان مستواها التنظيمي.

ثالثا: يعتمد نظام الجودة على تفعيل الأنشطة الخاصة بالممارسات الجيدة الواردة بالمعايير الوطنية مع قياس فاعليتها وكفاءتها من خلال مؤشرات أداء محددة سابقا، وتحليلها وتضمين نتائجها في تقارير تقدم للجهات ذات العلاقة، للعمل على تنفيذ التوصيات التحسينية الواردة بها.

رابعا: تعتمد أدوات التقويم الذاتي على منهجية التقويم للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وتستخدمها الوحدات الأكاديمية والإدارية بالجامعة وفقا لمهامها التنظيمية، كما تستخدمها عمادة التطوير والجودة في متابعة وتقويم مدى التزام وحدات الجامعة بالممارسات الجيدة للتحسين المستمر لمستوى جودة الأداء. ويجب أن تقوم العمادة اعتمادا على التقويم الداخلي بتقديم الدعم الفني لجهات الجامعة، وبرفع تقارير دورية لوكالة الجامعة للتطوير، وبالتالي تصعد وفقا لأولوياتها بشكل نظامي إلى سعادة رئيس الجامعة ومجلس الجامعة لاتخاذ القرارات المناسبة لتحسين مستوى الجودة في جميع جوانب أنشطة الجامعة.