بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.
تسعى عمادة التطوير والجودة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في الجامعات السعودية في مجالات التطوير والجودة سواءً على مستوى بيئة العمل أو الأفراد.
فتطوير الأداء، وتجويد العمليات مهم، وكذا تحسين الجودة، ورفع قيمة المخرجات، والمساهمة في الحصول على الاعتمادات والشهادات الوطنية والدولية، ولكن يظل الأهم هو استمرارية الحفاظ على هذه المكتسبات.
وحصول جامعة أم القرى على الاعتماد المؤسسي وحصول عدد من برامجها على الاعتماد الدولي وعدد آخر على الاعتماد المحلي هو أحد أهم إنجازات العمادة ويعد دعما حقيقيا لأنظمة الجودة بالجامعة، حيث أن الاعتماد الأكاديمي يعني الالتزام بمعايير الجودة والتحسين المستمر، وهو وسيلة لتحقيق مستويات أعلى من الجودة ويرفع من ثقة المستفيدين في عمليات الجامعة ومخرجاتها.
إن ترسيخ ثقافة التطوير والجودة لتصبح أحد قيم العمل الأساسية في كل أنشطة الجامعة لابد أن يُنتقل بها من التطوير إلى الجودة، إلى التميز، إلى الإبداع، في عملية مستمرة يتحقق من خلالها أهداف العمادة.
وتطبيقاً لهذه المفاهيم والقيم، وتحقيقاً لهذه الرؤية، فقد انطلقت الإدارة العليا للعمادة في مشروع أتمته العمليات والإجراءات الإدارية والأكاديمية بها. كما تقوم حالياً بوضع استراتيجية تنفيذية لرقمنة جميع المهام والخدمات.
من جهة أخرى، تقوم العمادة بإعداد مخطط تشغيلي لتوفير الدعم الفعال، والتطوير والتدريب لكافة المنسوبين، وزيادة فرص مشاركتهم في تواصل وتفاعل مباشر من أجل تأهيلهم ليكونوا سفراء التطوير والجودة.
عميد التطوير والجودة
د. محمد بن سالم الزهراني