جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

النبذة


- 2021/12/28

اهتمت جامعة أم القرى بتحقيق الجودة الشاملة في جميع إداراتها وكلياتها وأقسامها الأكاديمية من منطلق حرصها على مواكبة متغيرات العصر ومواءمة مخرجاتها لمتطلبات التنمية بالدولة وسوق العمل، وكانت نتيجة هذا الاهتمام تعدد مراحل تأسيس جهة رسمية مسؤولة عن الجودة والاعتماد، إلى أن تم إنشاء عمادة التطوير والجودة ، مع مراعاة تطوير الهيكلة والمسمى والمهام المرتبطة بالتطوير والجودة.

وفيما يلي سرد لهذه المراحل وصولاً إلى عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية.

  • في عام 1410هـ، تم إنشاء الإدارة العامة للمعلومات والتخطيط والتطوير الجامعي، وكان التركيز في هذه المرحلة على بناء قواعد المعلومات لاتخاذ القرارات على ضوئها، واستخلاص المؤشرات الكمية والنوعية منها.  
  • في عام 1416هـ، تم إنشاء مركز تقنية المعلومات والتطوير الجامعي، وكان التركيز في هذه المرحلة على إنشاء النظم التقنية وتجهيز كافة كليات الجامعة وإداراتها بشبكة تقنية متطورة، مع تقديم الدورات التدريبية في الحاسب الآلي وبرامجه للهيئة الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
  • في عام 1425هـ، تم إنشاء وحدة التطوير الجامعي والجودة والنوعية، والتي تعد نواة الكيان الإداري والتنظيمي المسؤول عن الجودة في تلك الفترة، وقد ركزت الوحدة في بداياتها على:
  1.   تأسيس نظم الجودة وعملياتها بالجامعة.
  2.   الاهتمام بتطوير أعضاء هيئة التدريس.
  3.   إعداد المشاريع التطويرية ومنها مشروع العمادة.
  •  في عام 1429هـ، تم إنشاء عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية.

إن لعمادة التطوير على طريق الجودة خطوات وإنجازات، وذلك بهدف ترسيخ منهجية الجودة الشاملة وعمليات ضمانها وتطويرها وتحسينها في النظم الأكاديمية والإدارية والبحثية وتنميتها في أداء الموارد البشرية ومصادر التعلم بجامعة أم القرى؛ وبما يؤدي إلى تحسين مخرجاتها وخدماتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وذلك من أجل تحقيق أفضل أداء، مدعوماً بالحصول على الاعتماد الوطني والعالمي، مع التأكيد على ريادة الجامعة وعراقتها وهويتها الإسلامية، والارتقاء بها في التصنيفات العالمية.

جار التحميل