اهتمت جامعة أم القرى بتحقيق الجودة الشاملة في جميع إداراتها وكلياتها وأقسامها الأكاديمية من منطلق حرصها على مواكبة متغيرات العصر ومواءمة مخرجاتها لمتطلبات التنمية بالدولة وسوق العمل، وكانت نتيجة هذا الاهتمام تعدد مراحل تأسيس جهة رسمية مسؤولة عن الجودة والاعتماد، إلى أن تم إنشاء عمادة التطوير والجودة ، مع مراعاة تطوير الهيكلة والمسمى والمهام المرتبطة بالتطوير والجودة.
وفيما يلي سرد لهذه المراحل وصولاً إلى عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية.
إن لعمادة التطوير على طريق الجودة خطوات وإنجازات، وذلك بهدف ترسيخ منهجية الجودة الشاملة وعمليات ضمانها وتطويرها وتحسينها في النظم الأكاديمية والإدارية والبحثية وتنميتها في أداء الموارد البشرية ومصادر التعلم بجامعة أم القرى؛ وبما يؤدي إلى تحسين مخرجاتها وخدماتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وذلك من أجل تحقيق أفضل أداء، مدعوماً بالحصول على الاعتماد الوطني والعالمي، مع التأكيد على ريادة الجامعة وعراقتها وهويتها الإسلامية، والارتقاء بها في التصنيفات العالمية.