تبرز أهمية المواطنة الرقمية " "Digital Citizenshipكونها الوسيلة المثلى لإعداد الأفراد للانخراط الكامل في المجتمع، والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن، من خلال الاستخدام الأمثل لمعطيات التكنولوجيا الحديثة، وكونها ثقافة تساعد المهتمين من قادة التكنولوجيا وأولياء الأمور لفهم ما يجب على الطلبة والشباب من مستخدمي التكنولوجيا لكيفية التعامل معها بطريقة مناسبة.
وتستهدف المواطنة الرقمية إيجاد الطريق الصحيح لتوجيه جميع المستخدمين وحمايتهم ولاسيما الأطفال والشباب؛ بتشجيع السلوكيات المرغوبة ومحاربة السلوكيات المنبوذة في التعاملات الرقمية، من أجل مواطن رقمي يحب وطنه ويجتهد من أجل تقدمه، وفي هذا الإطار وتحت رعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، ينتظم بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بالعابدية، وبقاعة الجوهرة بالزاهر، يوم الخميس 18 جمادى الأول 1440هــ الموافق لــ 24 يناير 2019م ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الثالثة عصرا، ملتقى المواطنة الرقمية تحت شعار: "نحو مجتمع إلكتروني آمن"، والذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ويتضمن الملتقى جلسات نقاش ودورات تدريبية حيث يتم تقديم آراء الباحثين وتجارب الخبراء والمشاركين وتقديم الدورات المهمة التي تفيد أفراد المجتمع بشأن المواطنة الرقمية.
إبراز أهمية ودور المواطنة الرقمية في تأهيل المجتمع السعودي من أجل خلق مواطن رقمي فعّال، ومجتمع إلكتروني آمن.
تقديم حلقات نقاش تسهم في زيادة الوعي لدى المجتمع من طلاب وطالبات وموظفين وأعضاء هيئة تدريس، وذلك لتطوير مفهوم المواطنة الرقمية، وكذلك تقديم دورات تدريبية تفاعلية خلال الملتقى تسهم في رفع كفاءة المواطن في مواجهة التحديات والصعوبات حتى ينعم بالأمن والأمان الرقمي.
يتعرض المتعلمون في القرن الحادي والعشرين بشكل كبير لمنصات اتصال قوية عبر الانترنت مثل: أدوات التواصل الاجتماعي. يمكن لهذه المنصات أن توفر المعرفة والمعلومات والرؤى الفعالة حول الحقوق والمسؤوليات والمواطنة والواجبات ذات الصلة بالقرن الحادي والعشرين، في ضوء ذلك، يمكن القول بأن التعليم يمكن أن يكون الطريقة الأكثر فعالية لحماية الطلاب من المخاطر المرتبطة بالمشاركة عبر الإنترنت. حيث إن المستوى المتزايد لاستخدام الإنترنت من قبل الطلاب، سواء داخل المدرسة أو خارجها، يطرح سؤالاً مهماً جداً: من سيمتلك هذا التحدي في توجيه الطلاب نحو مجتمع تكنولوجي منتج وآمن؟ فإن تطوير المواطنة الرقمية يتطلب تعاوناً فعالاً بين المعلمين والطلاب والنظام التعليمي بأكمله من أجل صياغة قواعد سلوك فعالة وتسهيل السلوكيات المناسبة ثقافياً عبر الإنترنت.
أحد الواجبات المهمة للمعلمين في القرن الواحد والعشرين هو تعليم المتعلمين الحاليين عن الأمان السيبراني من أجل معالجة ومنع إساءة استخدام التكنولوجيا، حيث إن من الأهمية بمكان تثقيف الشباب حول المخاطر المتعلقة بالاستخدام غير المناسب أو غير الأخلاقي للتكنولوجيا، وليتم تحقيق ذلك يمكن الاستعانة بالمقررات الإلكترونية واسعة الانتشار (MOOCs) التي تعمل على نشر هذه المقررات عبر مساحات واسعة، فلا تتقيد بحدود جغرافية أو سياسية أو ثقافية، وإنما هي متاحة لمن يرغب من أي مكان، وفي أي وقت، عبر مواقع مجانية.
تشير الإحصائيات والدراسات إلى الأعداد المتزايدة في استخدام التقنية من الأطفال والمراهقين والكبار سواء كانت عبر أجهزة الحاسب الآلي أو اللوحية أو الجوال، ومع تزايد الاستخدام تتزايد المخاطر التي تقع على الصغير قبل الكبير؛ لذا كانت الغاية من استحداث ملتقى المواطنة الرقمية وتقديم دورة تدريبية عن الاستخدام الآمن للتطبيقات الإلكترونية والحماية من المخاطر.
حيث تكمن الدورة التدريبية على أساس توضيح مجمل التطبيقات الآمنة وكذلك الخطيرة على الفرد وخصوصاً الأطفال والمراهقين وكيفية الحماية منها، وأيضا جعل ولي الأمر على دراية ووعي بما يقوم به الأبناء والبنات دون تدخل في خصوصياتهم. تتخلل الدورة بعض الإحصائيات عن عدد المستخدمين لتلك البرامج وشبكات التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية. كذلك تدريب المواطن على طرق الاستخدام الصحيحة والآمنة لأنظمة الجوال الذكية واللوحية وأجهزة الحاسب الآلي وكذلك الأنظمة المتبعة بالمملكة العربية السعودية للجرائم الالكترونية لرفع مستوى الوعي لدى المواطن وجعله أكثر دراية وأماناً.
المحاور:
سيتم نشر استطلاع رأي على الشاشة الرئيسية عبر باركود للمشاركة من الزوار والحضور، حول الأمن السيبراني والوعي الأمني.
المحاور:
سيتم نشر استطلاع رأي على الشاشة الرئيسية عبر باركود للمشاركة من الزوار والحضور حول حول التنمر الإلكتروني.
للتسجيل يرجى الدخول على https://uq.sa/rXpYcf
كما يمكن التسجيل مباشرة يوم الملتقى ابتداءً من الساعة الثامنة ونصف صباحًا.