جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

النبذة


- 2016/05/22

يرجع ظهور المراجعة الداخلية كفكرة إلى الثلاثينات من القرن العشرين، وذلك بالولايات المتحدة الأمريكية. ومن الأسباب الأساسية التي أدت إلى ظهورها هي رغبة المؤسسات الأمريكية في تخفيضِ ثقل المراجعة الخارجية، خاصة إذا علمنا أن التشريعات الأمريكية كانت تفرض على كل المؤسسات التي تتعامل في الأسواق المالية إلى إخضاع حساباتها لمراجعة خارجية حتى يتم المصادقة عليها.

وبقي دور المراجعة الداخلية مهمشاً، حيث أنها لم تحظ بالاهتمام اللازم في بادئ الأمر، إلى أن انتظم المراجعون الداخليون في شكل تنظيم موحد في نيويورك سنة 1941  وكونوا ما يسمى بمعهد المراجعين الداخليين الأمريكيين الذي عمل منذ إنشائه على تطوير هذه المهنة وتنظيمها.

وفي وقتنا الحاضر أصبحت المراجعة الداخلية بالغة الأهمية باعتبارها أداة إدارية يمكن الاعتماد عليها في ترشيد العملية الإدارية بمفهومها المعاصر، بحيث بدأت على نطاق ضيق يقتصر على مراجعة القيود والسجلات المالية، ثم اتجهت بعد ذلك نحو المجالات الإدارية والتشغيلية نتيجة الظروف الاقتصادية.

وينبثق الأساس النظامي في إنشاء وحدات المراجعة الداخلية في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة من قرار مجلس الوزراء رقم (235)، وتاريخ 20/08/1425هـ، والذى نص في فقرته الثانية على "تأسيس وحدات للرقابة الداخلية في كل جهة مشمولة برقابة ديوان المراقبة العامة، يرتبط رئيسها بالمسئول الأول في الجهاز ". كما تعتبر اللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ّ(129) في 06/04/1428هـ، الإطار المرجعي الرئيسي للمهام والمسؤوليات الرقابية لوحدات المراجعة الداخلية.

وبناءً على ما سبق فقد صدر قرار معالى مدير جامعة أم القرى رقم  (3674) في 05/02/1431هــ ) القاضي بإنشاء إدارة (المراجعة الداخلية) ترتبط مباشرة بمعاليه.

 

رسالة إدارة المراجعة الداخلية:   

أن تساهم في تحسين  وتطوير الأداء داخل جامعة أم القري، وأن تضيف قيمة لكل إداراتها، وتساعد الإدارة العليا على تحقيق الأهداف المخططة للجامعة.

 

أهداف إدارة المراجعة الداخلية:

  1. تعتبر المراجعة الداخلية نشاطاً تقييمياً حيادياً ومستقلاً داخل الجامعة، وتساعد الإدارة العليا عن طريق فحص وتقييم أنشطة إدارات الجامعة. وهي وسيلة رقابية يتم من خلالها قياس فعالية أداء الإدارات من خلال الاطلاع على المعلومات الإدارية والمالية التي تعكسها السجلات، وقياسها بما يجب أن يكون من منطلق الأهداف والسياسات والأنظمة والإجراءات والقوانين؛ وذلك للتأكد من وجود نقاط الرقابة الفعالة لتحقيق الأهداف العامة للجامعة.
  2. إدارة المراجعة الداخلية تساعد الجهات الإدارية العليا على أدائهم لمسؤولياتهم بفعالية من خلال: 
    1. فحص وتقييم مدى كفاية وفعالية نظم الرقابة الداخلية المعمول بها في الجامعة.
    2. إمداد جميع المستويات الإدارية والجهات العليا بالمعلومات المناسبة والكافية والمفيدة ذات الصلة، وذلك عن طريق تزويدهم  بتحليلات، وتقييمات، وتوصيات، تساعد على تعزيز الرقابة الفعالة وتحسين الأداء بتكلفة معقولة. 
    3. توفير معلومات تساعد على التأكد من:
      1. موثوقية وسلامة المعلومات الصادرة من الجهة الإدارية أو التي ترفع إليها.
      2. التوافق مع الأهداف والسياسات والخطط والإجراءات والقوانين واللوائح والأنظمة.
      3. الحفاظ على الأصول. 
      4. اقتصادية وكفاءة استخدام الموارد المتاحة. 
      5. إنجاز الأهداف المحددة.
      6. تطوير الأداء مع الاستفادة من التغذية العكسية (المرتجعة).
         

 

قيم إدارة المراجعة الداخلية (الميثاق الأخلاقي): 

السلوك النموذجي المتوقع من منسوبي إدارة المراجعة الداخلية هو التحلي بالصفات التالية:

-الاستقامة.

-السرية.

-النزاهة.                      

-الموضوعية.

-الكفاءة في تنفيذ العمل.

جار التحميل