لا يزال التعليم هو أهم مقومات تقدم الأمم، وازدهار حضارتها، وهو الركيزة العظمى التي ينمو بها الفرد، فتزدهر المجتمعات مكللة بالنماء، محوطة بالعز والتمكين؛ لذلك حظي التعليم في المملكة باهتمام بالغ، خاصة بعدما أعلنت رؤية المملكة 2030م، التي كان من أهم محاورها شريحة الشباب، تلك الطاقة الكامنة، والقوة التي ستنهض بالبلاد، وتحقق طموحاته إلى العلياء.
ويظل التعليم الجامعي نبراسًا يضيء مكامن الفكر، صاعدًا به في درجات البناء العلمي، والتكوين المعرفي، سعيًا لإخراج جيل صالح، يخدم دينه ووطنه وامتدادًا لجامعة أم القرى العريقة، أنشئت الكلية الجامعية بالليث لتكون معلمًا يؤمه الطلاب والطالبات في محافظة الليث وما حولها، وتحقق أهداف الجامعة العلمية والتنموية.
كانت نواة الكلية الجامعية بالليث كلية متوسطة للبنات افتتحت عام 1417هـ تابعة لرئاسة تعليم البنات، ثم تطورت إلى كلية التربية للمعلمات عام 1422/ 1423هـ، وفي عام 1431/ 1432هـ أُنشئ شطر الطلاب وانضمت الكلية إلى جامعة أم القرى بمسمى "الكلية الجامعية بالليث" ولا زالت الكلية الجامعية منذ إنشائها تنمو فتعطي، وتدأب خدمة للعلم وأهله في عدة تخصصات، ولا زالت في سبيلها لتغطية كافة المجالات التي تؤهل لبيئة حاضنة للإبداع والتطوير.
وتضم الكلية الجامعية بالليث الأقسام الآتية: