نظمت وكالة عمادة شؤون الطلاب بالليث، بالكلية الجامعية بالليث، اللقاء الطلابي الافتراضي لسعادة عميد الكلية الجامعية بالليث، بطلاب وطالبات الكلية، بالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني، عبر برنامج (webex)، حيث كان اللقاء مع شطر الطلاب من الساعة 1:30 مساءً إلى الساعة 2:30 مساء، في حين كان لقاء الطالبات من 3:00 مساءً إلى الساعة 4:00 مساءً، يوم الثلاثاء الموافق 14/08/1441هـ، حيث تولى سعادة وكيل عمادة التعلم الإلكتروني للشؤون الفنية الدكتور أحمد الحارثي، والمهندس عبدالرحمن باوزير، إدارة اللقاء الافتراضي إلكترونياً، فيما تولى سعادة وكيل عمادة شؤون الطلاب بالليث الدكتور عامر بن سعيد الشهري إدارة الاجتماع لشطر الطلاب، وسعادة وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة رشا مجلد، إدارة لقاء الطالبات.
وقد رحب سعادة عميد الكلية بالطلاب والطالبات، منوهًا بدعم معالي مدير الجامعة أ.د.عبدالله بن عمر بافيل، مثمنًا توجيهاته الدائمة بتلمس احتياجات الطلاب والطالبات، وحرصه المستمر على التيسير على الطلاب والطالبات، خاصة في ظل جائحة كورونا، كما ثمّن سعادة عميد الكلية استجابة طلاب وطالبات الكلية وتفاعلهم المتميز على حضور محاضراتهم عبر منصة التعليم، التي وفرتها الجامعة، حيث لم تتوقف الدراسة وتم التحول إلى التعليم عن بعد منذ أول يوم لتعليق الحضور، مشيدًا بالجهود التطوعية التي قدمها الطلاب والطالبات خلال فترة الأزمة.
وأشار عميد الكلية بعد ذلك إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى الوقوف على احتياجات الطلاب ومعوقاتهم، مبينا أنه سبق تعميم استطلاعات إلكترونية للطلاب والطالبات، من خلال موقع الكلية، وتم تعميمها على الطلاب والطالبات، وتمت دراسة نتائجها من قبل أقسام الكلية، ويأتي هذا اللقاء استكمالا لهذا المجال.
ثم أتيحت المداخلات والاستفسارات من قبل الطلاب والطالبات في كل لقاء من اللقاءين، وأجاب عميد الكلية عنها، واختتم كل لقاء مع الطلاب والطالبات بحثهم على التحصيل الدراسي، وأنه سوف تعمل جميع أقسام الكلية على مراعاة ظروف الطلاب في ظل هذه الأزمة، وعلى اعتماد كل الخيارات المتاحة الميسرة، والتي تتفق مع إمكانيات الطلاب، كما حثهم على أهمية الالتزام بالطرق الوقائية والاحترازية، والتعاون مع كافة قطاعات الدولة للحد من آثار فيروس كورنا، مشيرًا إلى أن ما قدمته هذه الدولة المباركة من إجراءات علاجية ووقائية واحترازية للمواطن والمقيم والمخالف ينبغي أن نتعاون جميعا معها، سائلاً الله أن يرفع الوباء عن هذا الوطن المبارك والإنسانية جمعاء.