احتفلت الكلية الجامعية بالليث بالشراكة مع إدارة الدفاع المدني بمحافظة الليث، باليوم العالمي للتطوع، بمسرح الكلية، بحضور سعادة مدير إدارة الدفاع المدني بالليث العقيد عواد بن محمد الصبحي، ومنسوبي الدفاع المدني، وسعادة عميد الكلية الدكتور محمد بن عبدالله المالكي، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وطلاب الكلية، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والأهلية بالمحافظة.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك ندوة علمية عن التطوع من منظور إسلامي واجتماعي قدمها الدكتور أكرم رضوان من قسم الدراسات الإسلامية، والدكتور عادل بوزيد من قسم الخدمة الاجتماعية، وأدارها رئيس قسم اللغة العربية الأستاذ أحمد بامحرم، بعد ذلك قدم الأستاذ الدكتور عاطف خليفة عرضًا مرئيًا عن جهود الكلية الجامعية بالليث في العمل التطوعي والمتمثلة في تقديم ما حوالي 10000 ساعة تطوعية خلال العام الدراسي الماضي، قدمها طلاب الكلية وطالباتها وأعضاء هيئة التدريس والموظفون، فيما قدم فريق ساند التطوعي بمحافظة الليث عرضَا مرئيًا عن جهوده التطوعية.
تلا ذلك كلمة سعادة مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الليث، والتي أشاد فيها بأهمية العمل التطوعي والجهود المقدمة في هذا المجال من مختلف القطاعات في المحافظة، وتبني إدارة الدفاع المدني بالليث لكثير من المبادرات وتنظيمها وتطويرها بما يحقق أهداف العمل التطوعي وفق معاييره وضوابطه، مشيرًا إلى أن المجال مفتوح أمام طلاب الكلية وموظفيها للمشاركة والمساندة.
ثم قدم سعادة عميد الكلية الدكتور محمد بن عبدالله المالكي كلمة، أشاد فيها إلى أهمية التعاون المشترك مع إدارة الدفاع المدني، مثمنا لهم إقامة هذه الفعالية في رحاب الكلية، مشيدًا بجهود طلاب الكلية ومنسوبيها في هذا المجال، ومؤكدًا على أهمية زيادة المشاركة كونها تنبع من واجب إسلامي ووطني وإنساني، ولأهمية دورهم في تحقيق مستهدفات رؤية الوطن ٢٠٣٠ لزيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
وفي نهاية الحفل قدم مدير الدفاع المدني درعًا تذكاريًا لعميد الكلية، ولرئيس فريق ساند التطوعي، إثر ذلك قام الضيوف بأخذ جولة في المعرض المصاحب للفعالية والمقدم من فريق ساند وجمعية كفى التطوعية.
يذكر أن اليوم العالمي للتطوع هو احتفالية عالمية سنوية تحدث في الخامس من ديسمبر من كل عام، حددتها الأمم المتحدة منذ عام 1985م، ويحتفل بهذا اليوم غالبية بلدان العالم، ويعتبر الهدف من هذا الاحتفال هو شكر المتطوعين على مجهوداتهم، إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.