نظمت وحدة التوعية الفكرية بجامعة أم القرى، لقاءً فكرياً مفتوحاً، وذلك بمسرح الكلية الجامعية بالليث (طلاب)، نقل مباشرة عبر الشبكة إلى مقر (الطالبات)، وذلك تحت رعاية عميد الكلية الجامعية بالليث الدكتور محمد المالكي، وبحضور وكلاء الكلية، ووكيلة الكلية، ورؤساء الأقسام، كما حضر سعادة عميد كلية الهندسة بالليث الدكتور إسكندر هوساوي، وعدد من طلاب وطالبات كليات فرع الجامعة بالليث.

قدم اللقاء فضيلة الدكتور يوسف الباحوث، عضو وحدة التوعية الفكرية بالجامعة وعضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين، وفضيلة الدكتور عايش البشري نائب رئيس التوعية الفكرية بالجامعة ووكيل المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأدار اللقاء الأستاذ أحمد بامحرم المحاضر بقسم اللغة العربية.

وقد تحدث ضيفا اللقاء عن وحدة التوعية الفكرية بالجامعة وأهدافها ودورها في معالجة وحفظ الأمن الفكري في المجتمع الجامعي، وحل قضايا الطلاب الفكرية وغيرها، وإبراز مؤشرات الحاجة للتوعية، وإبراز القضايا التي يحتاجها الطالب في حماية أفكاره وحفظها، وطُرق التواصل الإلكتروني مع الوحدة للاستفادة من خدماتها.

بعد ذلك تناول ضيفا اللقاء عدداً من المفاهيم الفكرية ابتداءً من تحليل مفهوم الأمن الفكري، وأهمية رعاية الضروريات الخمس التي دعت الشريعة إلى الحفاظ عليها، ومواجهة مصادر الخطر الفكري الذي يواجه الطالب الجامعي والشباب بشكل عام، كما تطرق الحديث إلى أهمية دور أعضاء هيئة التدريس في غرس القيم الفاضلة لدى الطلاب والطالبات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والاختلالات الفكرية وغيرها.

وتناول اللقاء الإشادة بالدور العظيم والجهود الكبيرة من قبل الدولة في رعاية الشباب، والاهتمام بهم وبقضاياهم، وبمساعدتهم فكرياً للتوجه نحو الوسطية الإسلامية.

بعد ذلك ألقى عميد الكلية الجامعية بالليث الدكتور محمد المالكي كلمة شكر فيها القائمين على الوحدة، مشيراً إلى ثراء هذا اللقاء، وما تضمنه من توجيهات تربوية لطلاب وطالبات الكلية، مؤكداً على أهمية دور الشباب في تحقيق رؤية الوطن ٢٠٣٠، وأن من لوازم إعداده لتحقيقها أن يتسم بالحصانة الفكرية؛ إذ نعيش في مرحلة تاريخية تستلزم الأمن الفكري للتعاطي مع طبيعة المرحلة التي نعيشها في ظل الانفتاح الإعلامي.

واختتم اللقاء بعدد من مداخلات الطلاب والطالبات وعضوات هيئة التدريس من شطر الطالبات.