كان الهدف من النشاط تدريب وتوعية الطالبات على دورهن الوقائي والعلاجي كأخصائيات اجتماعيات مع المرضى النفسيين، وما هي الاضطرابات النفسية التي قد يصاب بها الأفراد؟ وما هي العوامل التي تؤدي إلى المرض النفسي؟ وكيف يتم علاجها باستخدام العلاج السلوكي المعرفي؟
كان ذلك بالاستعانة بوسائل تثقيفية مثل لوحات ومجسمات تعريفية بالأمراض العقلية والنفسية مثل مرض الزهايمر، الصرع، الاكتئاب، القلق وما هي أعراضها وطريقة علاجها من الجانب الاجتماعي.
مثال، دور الأخصائي الاجتماعي مع مريض الزهايمر؛ تهيئته لتقبل مرضه ومساعدته على التكيف على الآثار المصاحبة للمرض مثل النسيان. هناك أيضاً دور الأخصائي الاجتماعي الوقائي، حيث إن مرضى الزهايمر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب نظراً للتغييرات التي تطرأ عند الإصابة بمرض الزهايمر. قد ينسحب مريض الزهايمر من الوسط الاجتماعي، وقد يتوقف عن العمل وعن الاهتمام بنفسه وغيرها من الآثار الجانبية الاجتماعية المصاحبة لمرض الزهايمر.