كان إنشاء إدارة البعثات بجامعة أم القرى بمثابة إرساء حجر الأساس لمرحلة تعليمية متطورة تساهم في بناء مجتمع معرفي منافس عالمياً، وتنمية كفاياته التعليمية بما يحقق متطلبات الجودة الشاملة للارتقاء بنوعية التعليم وفق المستويات العالمية.
فمنذ بدء انطلاق العمل في الإدارة التي واكبت إنشاء كلية الشريعة والدراسات الإسلامية كأول صرح للتعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، وتلاها إنشاء كلية التربية بمكة المكرمة، برزت الحاجة لابتعاث عدد من الخريجين إلى الخارج لدراسة الماجستير والدكتوراه باعتبارها أداةً حقيقية للتنمية، وقد حظيت بتوجيه كل الجهود التنموية لها؛ وذلك للمساهمة في الارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم، والاستفادة من الخبرات المعرفية، لتكون رافداً هاماً لدعم الجامعة بالموارد البشرية المؤهلة وإعدادها بشكل فاعل، وبما ينسجم مع المستويات العالمية.
العمل باستراتيجية تسير وفق السياسية الرصينة للدولة في دعم الكوادر البشرية لتكون رافداً لدعم التعليم في المملكة.