جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلمة وكيل الكلية الدراسات العليا والبحث العلمي


- 2019/10/22

وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي

سعادة الدكتور أسعد بن عبد الرحمن بن أسعد عبدالجواد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا وسيد المعلمين الرسول محمد بن عبد الله الأمين الكريم، عليه أفضل الصلوات والتسليم، وبعد:

قال تعالى في محكم التنزيل: {وقُـــــل رَبِّ زِدْنــي عِلْــمــاً}، فالاستزادة بالعلوم الطبية والدنيوية لخدمة المجتمع الجامعي تبدأ من ابتعاث نواة التعليم في المؤسسات التعليمية -المعلم والمعيد والمحاضر- من نقطة الانطلاق، وهي وكالة الكلية للدراسات العليا، والمتابعة معه في بلد ابتعاثه مع الملحقيات الثقافية، وعبر إدارة البعثات؛ ليعود لخدمة دينه، ومن ثم مليكه ووطنه الغالي، من منبر أشرف الأماكن أم القرى، الذي فتح لنا أذرعه بأيادٍ بيضاء للتعلم والاستزادة في كبريات الجامعات ودور التعليم في أنحاء المعمورة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ"، فالعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

ووكالة الكليات للدراسات العليا هي اللبنة الأولى لتهيئة الأبناء والإخوة أعضاء هيئة التدريس للابتعاث، حيث نتطلع لدور تكاملي وتشاركي؛ لتحقيق أهداف الكلية بشكل خاص، والجامعة والوطن بأكمله بشكل عام، سعياً منها لمواكبة رؤية الوطن في التحول لاقتصاد معرفي يستثمر في العنصر البشري والمواطن الذي أولته الحكومة جل اهتمامها.

تُعنى وكالة البحث العلمي والدراسات العليا بتطوير الإنسان والمعلم، وكذلك إعداد واستحداث برامج للدراسات العليا في الكلية، بما يتوافق مع احتياج سوق العمل الوطني، لما يخدم تطلعاته في الاكتفاء الذاتي من تطوير الكوادر التعليمية والعملية الوطنية في المملكة العربية السعودية، كما تشرف، مع وكالة الجامعة للدراسات العليا، بإعداد ورش العمل، وكذلك المقترحات البحثية المختصة، ودعم الأبحاث بتخصصات الكلية؛ سعياً منها لتحفيز وتشجيع ودعم مسيرة البحث العلمي بجامعة أم القرى.

جار التحميل