بطاقة تعريف |
|
الاسم |
د.همام عبدالله الفضلي |
الإنجاز |
تحصل على المركز الأول في برنامج بكالوريوس الطب والجراحة وذلك على خريجي العام الجامعي 1439/1440هـ |
ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى ولله الحمد.
في رأيي أن هذا التقدير يعكس مدى الجهد الذي بذلته خلال سنوات دراستي، وأعتقد أن أبرز صفة من الممكن أن يعكسها هذا التقدير هي صفة "الالتزام"، حيث إنه من غير الممكن الحصول على تقديرٍ عالٍ بدون الاجتهاد والحرص طوال سنوات الدراسة، لذلك فإن الاستمرار بتقدير متميز يتطلب "نفسًا طويلاً" واجتهادًا دائمًا.
مررت بفترة صعبة في السنة الثالثة والفصل الأول تحديدًا، أصابني اكتئاب شديد ولم أذاكر طيلة الفصل، حتى أتت فترة الاختبارات النهائية وأنا لم أستعد لها أبدًا، خرجت من الفصل بدرجات سيئة، وأُحبطت جدًا، وفقدت الأمل في الاستمرار على التفوق الذي بدأت مسيرتي الجامعية به. والذي أخرجني من هذا الموقف هو لطف الله ثم الحفل التكريمي الذي حصل للطلاب الأوائل. اكتشفت وقتها أني أحد المتفوقين المكرمين، وعلى الرغم من أن ترتيبي ساء بعد السنة الثالثة، إلا أن ذلك الحفل أعاد لي الرغبة في الاستمرار، وهنا أنوّه بأهمية هذه اللفتات من الكلية أو الجامعة في تكريم المتفوقين لما في ذلك من رفع لهممهم وتقدير لاجتهادهم وتفانيهم.
أفضّل الاختبارات العملية والشفوية أكثر، لأنها تعطيك الفرصة للمناقشة والتحدث عن الموضوع بشكل عام وشامل، أما الاختبارات التحريرية فعادةً تتركز أسئلتها على نقطة واحدة في موضوع معيّن.
بكل صدق، لا. لم أكن أطمح لهذا، وربما العبارة التي تصف موقفي هي أني وجدت نفسي في هذا المكان، ما كنت أطمح وأعمل له فعلا هو التخرج بتفوق، وبتقدير ممتاز.
برأيي أن المذاكرة هي جزء مهم لكنها ليست كل شيء، والجزء الآخر الذي لا يقل أهمية عنها هو فن الوصول للإجابة في أسئلة الاختيارات المتعددة والتعامل مع الحالات الصعبة في الاختبارات العملية. وهنا أنصح ببذل الوقت والجهد لتعلم مهارات الإجابة على أسئلة الاختيارات، حتى تقطف ثمرة المذاكرة ولا تضيع هباءً.
لا أعتقد ذلك، الأهم هو الكيف وليس الكم. ويتم ذلك بالنظر إلى كيفية المذاكرة ومدى التركيز فيها، بالإضافة إلى مصادر المعلومات خلال المذاكرة والتدرب على حل الأسئلة المشابهة للاختبار. وبالتالي فإن عدد الساعات ليس لها علاقة بالنقاط السابقة لتحصيل نتائج مميزة.
نعم، إذا اقترن بمؤشرات أخرى تكمّله، كالأنشطة التطوعية، الأبحاث، الدورات وغيرها. وكما ذكرت سابقًا أن المعدل العالي يعكس صفة مهمة وهي صفة الالتزام والاجتهاد، لأنه لا يمكن الحفاظ على معدل عالٍ والتخرج بتقدير متميز إلا بذلك. وهذه الصفة بلا شك محل تقدير وتعتبر عاملاً مهمًّا عند التوظيف أو التعيين في أي مكان.
أبدأ دائمًا بتحديد المصدر المناسب للمذاكرة، حتى لا أتشتت، والمصدر المناسب يختلف من شخص لآخر، فربما البعض يفضل الكتب المطولة المفصلة، والبعض الآخر يفضل الكتب المختصرة الموجزة، وأنا أفضل النوع الثاني. بعد تحديد المصدر من المهم معرفة أهداف المنهج حتى تتمكن من قراءة الكتب وأنت تسير بخطة واضحة مبنية على أهداف المنهج، ومن المهم أيضًا مناقشة ما قرأت مع أساتذتك والاستفادة من خبراتهم.
أعتقد أنها لا تضعف إنتاجيتي لكنها تضعني تحت ضغط نفسي، لذلك لم أكن أطمح أبدًا بترتيب معيّن، يكفيني أن أتعلم وأحقق درجات جيدة، أحب دائمًا الانشغال والتركيز على نفسي وتطوير وتحسين مستواي، بدون المقارنة أو التنافس مع أحد.
أكاد أجزم أنه لا أحد من المتفوقين والأوائل بدأ دراسته الجامعية وهو متأكد أو يتوقع أنه سيكون كذلك، فلو سألتني في السنة الأولى هل تتوقع أنك ستتخرج الأول أو أحد الأوائل لقلت لك لا أعتقد أبدًا. ما أريد إيصاله هو أن التفوق ليس محصورًا بمجموعة فقط دون غيرهم، وأن الجميع سواسية تقريبًا، الفارق الوحيد يكون في الاجتهاد والالتزام المستمر، وهذه سمة المتفوقين إن أردت أن تكون منهم.