جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

تقرير عن دورة (طرق استخدام بعض الأجهزة الطبية) بقسم التربية الأسرية بالليث


أنشطة الكلية
أضيف بتاريخ - 2019/02/10  |  اخر تعديل - 2019/02/10

قدم قسم التربية الأسرية (شطر الطالبات) دورة تدريبية بعنوان: (طرق استخدام بعض الأجهزة الطبية)، وذلك في يوم الخميس الموافق 30/ 2/ 1440هـ، 

وقد تم إعداد الدورة التدريبية عن طرق استخدام بعض الأجهزة الطبية في مجال الإسعافات الأولية، الذي هو محل اهتمام خريجات وطالبات قسم التربية الأسرية، أيضاً والتعريف بأنواع الأجهزة الطبية وكيفية استخدامها، وتطبيق بعض النماذج في مجال العمل، بهدف التعريف بالأجهزة الطبية المختلفة وأهميتها في حياتنا اليومية.

 

نبذة بسيطة عن الأجهزة الطبية موضوع الدورة:

لقد أصبحت الأجهزة الطبية المنزلية من متطلبات الحياة الضرورية والتي لابد أن تقتنيها كل أسرة، كونها تساعد أفراد الأسرة على أخذ فكرة وقائية تحذيرية حول بعض الأمراض الشائعة في عصرنا هذا والتي أصبحت ملازمة للإنسان كمرض الضغط والسكري.
ونجد أن الأجهزة الطبية لم تقتصر في وجودها على المستشفيات والعيادات، بل اقتحمت وبقوة إطار الأسرة. وقد لمست مدى انتشار الثقافة الصحية بين أفراد الأسرة والأمهات على وجه الخصوص، من خلال معرفتهن بكافة التفاصيل الدقيقة حول بعض النظم التشغيلية ودراية تامة بنوعية الأجهزة ومدى ما تحققه من نتيجة إيجابية، فلا خوف أبداً على هذه الأسرة التي تدرك أهمية الوقاية والمتابعة الدورية للحالات الحرجة للحد من تفاقم المرض والسيطرة عليه.
 لقد دفع التطور التكنولوجي الهائل في شتى مجالات الحياة، العديد من الشركات العالمية إلى التنافس فيما بينها من أجل تقديم كل ما هو جديد ومتطور من الأجهزة الطبية التي تتميز بالدقة والسرعة في الأداء، والسهولة في الاستخدام، شأنها شأن الأجهزة الإلكترونية الأخرى؛ فأصبح في متناول الأفراد كم هائل من الأدوات الطبية التي توفر عليهم عناء التوجه إلى العيادات والمستشفيات فقط لإجراء فحص أو اختبار معين.

 

الأجهزة الضرورية:

لو حصرنا الأجهزة الطبية المنزلية الفردية والتي يجب أن تكون متوفرة إلى جانب صندوق الإسعافات الأولية لوجدنا أنها تختلف من أسرة إلى أخرى، فالأمر يتوقف أساساً حول متطلبات الأسرة والحالات المرضية التي تعاني منها، فما تحتاجه أسرة ما قد لا تستفيد منه الأسر الأخرى، ولكن من الناحية الوقائية فيفضل أن تقتنيها كل أسرة.

 

ميزان الحرارة:

توجد في الأسواق أنواع مختلفة من موازين الحرارة التي تتفاوت من حيث سرعة القراءة وطريقة أخذ الحرارة، فمنها ما تأخذ دقيقة كاملة، وأخرى تأخذ ثانية واحدة، ومن أنواع هذه الموازين:

 - ميزان حرارة الأذن الرقمي: يوضع في الأذن ويقاس به حرارة طبلة الأذن، وهو مناسب للأطفال والكبار، ويتميز هذا الجهاز بالدقة والسرعة وسهولة الاستخدام.
 
- ميزان الحرارة الرقمي: وهو أيضاً سهل الاستخدام، بحيث تقاس به الحرارة من خلال وضعه في الفم أو الإبط، وهناك أنواع تعطي القراءة في دقيقة وأنواع أخرى تعطي القراءة في ثانية واحدة، وهي الأحدث. وتؤخذ درجة الحرارة عن طريق وضع الجهاز على الجبهة وهي تناسب الأطفال بشكل كبير، فلا ينزعجون منها كونها سريعة ومريحة.
 
- ميزان حراري على هيئة المصاصة: وهي تناسب الأطفال الصغار ويتأقلمون معها بشكل سريع ولا ينزعجون منها البتة، ويمكن أخذ الحرارة حتى عند نوم الطفل إلا أنها تأخذ وقتاً طويلاً إلى أن تعطي نتيجة الحرارة.

هذا فيما يتعلق بموازين الحرارة التي تعتمد على النظام الرقمي وهو السائد الآن في الأسواق، ويفضل استخدامها بدلاً من النظام العادي الزئبقي.

 

جهاز قياس ضغط الدم:

باتت أمراض ضغط الدم منتشرة بشكل ملفت وسريع في عصرنا الحديث حتى إن الفرد قد يجهل إصابته بالمرض إلا عندما يشكو من الشعور بالصداع والتعب والإعياء والدوخة، فيقوم بعمل بعض التحاليل فيكتشف عندها أنه مصاب به، ولهذا أصبح من الضروري جداً إجراء قياس ضغط الدم بشكل منتظم، ونتيجة لتوفر أجهزة الضغط الرقمية أصبح من السهل جداً على الأفراد استخدام جهاز قياس الضغط وحمله معهم أينما توجهوا نظراً لصغر حجمه وخفته.

ولقد تعددت أنواع جهاز الضغط وفقاً لشكله وطريقة استخدامه، فمنها ما يوضع على معصم اليد ومنها ما يأخذ قياس مستوى الضغط عن طريق وضعه على الذراع، وقد حدت عملية استخدام الأجهزة الرقمية من الأخطاء التي قد تحدث عند قياس الضغط بالوسائل العادية الأخرى.
لكن وقبل الشروع في قياس مستوى ضغط الدم هناك إرشادات يجب أن يلتزم بها المريض حتى تكون نتيجة القراءة صحيحة.

 

جهاز قياس مستوى السكر في الدم: 

إن وجود جهاز التحليل المنزلي لقياس نسبة السكر بالدم يعتبر أفضل ما توصلت إليه التقنية الحديثة لخدمة مرضى السكري الذين لم تكن لديهم وسيلة ليتعرفوا بها على نسبة السكر في دمهم إلا من خلال سحب الدم من الوريد الذي يسبب لهم الألم في أحيان كثيرة.
وهناك عدة شروط طبية يجب أن يتقيد بها مريض السكري لحظة قيامه بقياس مستوى السكر في دمه حتى تكون النتيجة صحيحة، منها: أن يعرف المريض الأوقات المطلوبة منه لقياس نسبة السكر في دمه، ونسبة السكر المطلوب منه الوصول إليها قبل الأكل وبعده، ويجب أن يكون المريض على علم بأن معدلات سكر الدم المطلوب منه تختلف من شخص لآخر.
وهناك بعض العوامل التي قد تؤثر سلباً في دقة التحاليل المنزلية بالنسبة لمرضى السكري منها: الانخفاض أو الارتفاع الشديد في نسبة السكر، والارتفاع الشديد في نسبة الدهون الثلاثية بالدم، وانخفاض ضغط الدم دون المعدل الطبيعي، والارتفاع الشديد في درجة الحرارة الخارجية.

 

جهاز قياس التنفس:

يحتاج الذين يعانون من أزمة الربو إلى هذا الجهاز لقياس مستوى التنفس من خلال القدرة القصوى لنفخ الهواء لمعرفة أعلى معدل لتدفق الهواء، ومدى توسع مسالك الهواء في الرئة، وذلك للتنبوء بحدة النوبة وقوتها والتصدي لها قبل حدوثها.

 

جهاز تهدئة آلام المفاصل:

يهدئ هذا الجهاز أوجاع المفاصل للذين يشكون من آلام مستمرة جرَّاء البرودة؛ فجهاز (Flexible Heating) يقوم بمهام مطّار الماء الساخن، وهو جهاز حراري مغلف بقطعة قماش قطنية لها وصلة يمكن التحكم بمستوى الحرارة المطلوبة وتنطفئ تلقائياً بعد 90 دقيقة.

جار التحميل