جامعة أم القرى
مركز توجيه وإرشاد متحصص يهدف إلى تقديم الاستشارات والبرامج والخدمات في التوجيه والإرشاد الشامل بهدف مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته، ويحدد مشكلاته، ويعرف قدراته، وينمي مهاراته؛ ليصل إلى التوافق النفسي، والتربوي، والاجتماعي، والمهني، والأسري، وتحقيق أهدافه في إطار تعاليم الدين الإسلامي.
الريادة في تقديم خدمات، وبرامج التوجيه والإرشاد المتكامل؛ النفسي، التربوي، والمهني، والاجتماعي.
تحقيق التوافق الأكاديمي، والنفسي، والتربوي، والمهني، والاجتماعي، لطلبة الجامعة، واستمرارية المحافظة على الريادة، من حيث جودة الخدمات والبرامج الإرشادية، وفق المبادئ الإسلامية، والمعايير الأخلاقية الدولية لمهنة التوجيه والإرشاد.
1- الإخلاص ومراقبة الله تعالى.
2- احترام حقوق الطالب.
3- المحافظة على السرية.
4- تحمل المسؤولية.
5- النمو والتحسين المستمر.
6- الابتكار.
المساعدة في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات واتجاهات الطلبة غير السوية.
المساعدة في تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية للمسترشد.
تعليم المسترشد كيفية اتخاذ قراراته.
رفع مستوى تأثير المسترشد في الآخرين والتأثر بهم.
رفع مستوى النمو النفسي لدى المسترشد، وتدعيم طاقاته الكامنة.
تقديم الخدمات والبرامج الإرشادية المناسبة لجميع طلبة الجامعة.
توفير مرجعية علمية مهنية متخصصة في تقديم خدمات وبرامج الإرشاد الطلابي بالجامعة.
إكساب المسترشد (الطالب) مجموعة من القيم والمهارات الحياتية التي تعينه على التفاعل الإيجابي مع المحيطين به في المجتمع.
تبصير المسترشد (الطالب) باحتياجاته ومشكلاته الحقيقية، ومساعدته على إشباع احتياجاته بصورة سليمة.
10. تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لطلبة الجامعة.
1 - الإشراف على التوجيه والإرشاد في الجامعة (تخطيط – إدارة - دعم – متابعة - تقويم).
2 - القيام ببعض جوانب الإرشاد التي لا تستطيع بعض الكليات أو المعاهد القيام بها، كالإرشاد النفسي، والتربوي، والمهني، والاجتماعي، والوقائي، والعلاجي.
3 - تنفيذ البرامج العامة المتعلقة بالإرشاد (محاضرات - منشورات – مطويات – مجلات - ورش عمل – حقائب تدريبية).
4 - تأهيل وتدريب الكوادر البشرية للقيام بخدمات التوجيه والإرشاد.
5 - تصميم البرامج الإرشادية وتنفيذها.
1- تقديم خدمات توجيهية وإرشادية لجميع الطلاب؛ من خلال برامج توعوية وتوجيهية، للتعريف بالجامعة وكلياتها وعماداتها المساندة، وكيفية حصول المستفيد على خدماتها بالتعاون والتنسيق مع أقسام الكلية، وتعريفهم بالمتغيرات التي قد يواجهونها في حياتهم الجامعية، وكيفية التعامل معها من خلال برامج المراكز المتوفرة.
2- تقديم برامج توجيهية للطلاب في مواقعهم (القاعات الدراسة - كافتيريا الكلية - الملاعب - قاعات النشاط – الأندية – التجمعات الطلابية) لتوجيههم، والتقليل من الظواهر السلبية والمشكلات غير المقبولة، والتي قد تظهر في سلوكيات بعض الطلاب في الجامعة.
3- توفير مصادر معلومات متنوعة من أشرطة تعليمية ووسائل توضيحية، وإصدار نشرات وكتيبات متخصصة تتعلق بمفهوم الإرشاد النفسي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بعمادة شؤون الطلاب، وتمكين الطلاب والمستفيدين من الاستفادة منها بما يسهل مهمة طلبهم للخدمات الإرشادية.
4- تقديم الخدمات الإرشادية المتخصصة من خلال الإرشاد المباشر بين طالب الخدمة والإخصائي النفسي (المرشد النفسي) في مواعيد ثابتة تحدد بين الطالب والمرشد النفسي، وتقدم في جو محاط بالسرية والخصوصية لضمان الغرض في مناقشة القضايا والمشكلات التي تشغل ذهن الطالب، والوصول إلى حلول جذرية تتفق مع شخصية صاحب المشكلة وظروفه وقدراته وإمكانات الجامعة، ويختار المسترشد الحل الذي يلائمه.
5- تقديم خدمة الإرشاد الجماعي لعدد من الطلاب والمستفيدين بالجامعة، ممن يشتركون في مشكلة واحدة؛ بما يتوافق مع أهدافهم واهتماماتهم وقضاياهم، وتقدم لهم الخدمة في وقت واحد، وفي مكان واحد ليسهم الجميع في عرض قضاياهم، وتتاح الفرصة لتعليمهم فن التعامل مع الآخرين، وبناء الثقة بأنفسهم، وتعليمهم مهارات الاتصال الفعال والحوار البناء والمشاركة الجماعية، وقد يلزم لذلك توقيع عقد إلزامي من المشاركين في البرامج بالمحافظة على السمة الحقيقية لمبدأ المشاركة في هذا النوع من الإرشاد النفسي الجماعي.
6- مساعدة الطلاب الراغبين في التحويل من قسم إلى آخر في حسن اختيار التخصص الملائم لقدراتهم وإمكاناتهم وتطلعاتهم لمستقبلهم العملي، من خلال إجراء اختبارات مقننة خاصة بالميول والاستعدادات والقدرات، وباستخدام أدوات علمية كتحليل شخصية الفرد، وتحليل متطلبات التخصص.
7- العمل على تعزيز ونمو قدرات الطلبة من خلال برامج إرشادية تشتمل على محاضرات للتوعية، ودورات، ودروس، وورش عمل يخطط لها المركز وينفذها بصفة دورية لدعم القدرات الأكاديمية والاجتماعية وتعزيزها لدى المشاركين بها، بالتعاون مع متخصصين مشهود لهم بالكفاءة والمهارة العلمية والمهنية.
يشرف المركز على تقديم خدمات التوجيه والإرشاد من خلال ثلاث طرق:
1 - الإرشاد المركزي على مستوى الجامعة.
2 - الإرشاد اللامركزي من خلال التنسيق بين المركز وأقسام كليات الجامعة ومعاهدها.
3 - الإرشاد المشترك بين المركز والكليات والأقسام، من خلال تولي جوانب لا تستطيع الكليات والأقسام القيام بها - كالإرشاد النفسي والاجتماعي والمهني- فيما تتولى الكليات والمعاهد والأقسام جوانب التوجيه الأكاديمي والاشتراك في جوانب أخرى من الإرشاد كالإرشاد الاجتماعي والتربوي والتعليمي.
ويوضح الرسم التالي آلية العمل واستقبال الحالات المحتاجة للمساعدة الإرشادية:
يتضح مما سبق خطوات العملية الإرشادية في المركز وفق الآتي:
1 - استلام الحالات المحتاجة للمساعدة الإرشادية، وإحالتها إلى المختصين في وحدات المركز؛ لدراستها، وتشخيص العوامل، ووضع خطة علاجية وإرشادية مناسبة.
2 - المساعدة في حل المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية التي لم تستطع الكلية حلها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسئولة في الجامعة.
3 - عقد ورش العمل والبرامج الإرشادية التي تتناول العديد من الموضوعات التي تهم الطلبة، وتهدف إلى توعيتهم، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات المدرسية المختلفة التي تمكنهم من الإيفاء بالتزاماتهم الجامعية بنجاح، والتي قد تسهم في وقايتهم من الوقوع في المشكلات والصعوبات المؤثرة على تقدمهم العلمي؛ كالخجل الاجتماعي، والاكتئاب النفسي، واستراتيجيات التعامل مع الضغوط، ومهارات تنظيم الوقت، والاستذكار الفعال، وفنيات التغلب على قلق الامتحان، والمواضيع المتعلقة بقلة الدافعية وتدني التحصيل الدراسي... وغيرها من الموضوعات المهمة.
4 - يقوم المختصون في المركز بزيارات منتظمة للوحدات الإرشادية في الأقسام، وحضور بعض جلسات مجالس الإرشاد في الكليات والمعاهد؛ للاطمئنان على سير عملية الإرشاد كما يجب، والتباحث مع المرشدين في الأقسام حول تطوير الإرشاد وما يتعلق به، وكذلك الجلوس مع الطلاب للنظر في مشكلاتهم والتحاور معهم.
5 - إعداد الكتيبات والموضوعات الإرشادية، كالملصقات، والمطويات، والنشرات الخاصة بالصحة النفسية، والاجتماعية، والتوافق الدراسي، وبعض القضايا الأكاديمية العامة.
6 - القيام بالأبحاث العلمية المتخصصة التي تستهدف القضايا الطلابية، وتطوير أنشطة وحدات الإرشاد في الأقسام، وتدريب المرشدين من أعضاء هيئة التدريس في القضايا المتعلقة بالإرشاد.
7 - مساعدة الطلبة على تخطي الصعوبات التي تواجههم، سواء كانت اجتماعية، أو نفسية، وذلك من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة لتخطي الصعوبات التي تؤثر على توافقهم النفسي، والأكاديمي في الجامعة، وذلك عن طريق تقديم خدمات نمائية ووقائية وعلاجية؛ كالإرشاد الفردي، والإرشاد الجماعي، والاستشارات النفسية والاجتماعية، والعلاج النفسي للحالات الحادة التي تتطلب ذلك.
8 - تهيئة الطلبة للالتحاق بسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات المطلوبة مثل: كتابة السيرة الذاتية، والاستعداد للمقابلات المهنية.
9 - تقديم خدمات إرشادية للطلبة المتفوقين دراسياً؛ عن طريق توفير الجو الملائم لإظهار مجالات تفوقهم المتعددة: العلمية، والأدبية، والفنية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والأقسام الأكاديمية بهذا الخصوص.
إن مهنة الإرشاد الطلابي مهنة كسائر المهن، وتحتل مكانة في المجتمعات المتقدمة. ولهذه المهنة كرامة واحترام يجب على العاملين في تقديم خدمات الإرشاد الطلابي والتوجيه والإرشاد أن يأخذوها في الاعتبار.
إن تقديم أو عرض خدمات المركز أو جزء منها في الأماكن العامة أو في أثناء اللقاءات الخاصة هو مما يضر بكرامة المهنة، وقد يعرضها لسخرية الآخرين ولعدم الثقة فيها وبمن يقوم بها. فالإرشاد الطلابي له مكانه المخصص، والقيام به يكون طبقاً للإجراءات الفنية الخاصة به، ومن يحتاج إليه ويرغب فيه فعليه الذهاب إلى المكان المخصص له، ولذلك يقدم مركز الإرشاد الطلابي خدماته الإرشادية لجميع طلبة الجامعة، ولا يستقبل حالات من خارج الجامعة، وذلك للحفاظ على كرامة المهنة، وهؤلاء الطلاب المستفيدون من خدمات المركز هم:
1- الخصوصية:
ويقصد بها حق المستفيد في الإفصاح عن المعلومات الشخصية أو السرية الخاصة به للاستشاري المتخصص بطواعية دون إجبار، ويطلب الاستشاري من الطالب بعض المعلومات التي قد تعينه على تشخيص المشكلة اختياراً لا إجباراً. ويتم ذلك من خلال علاقة إنسانية اجتماعية مهنية يسودها الثقة، والفهم، والقبول، والتعاطف.
2- الســرية:
ويقصد بها سرية المعلومات التي يدلي بها المستفيد للاستشاري؛ إذ لا يحق لأي أحد أن يعرفها إلا برضى الطالب – إلا إذا كان هناك ضرر مباشر على المستفيد أو غيره. وهذه من أخلاقيات ومواثيق المهنة الإرشادية، ويحث عليها ديننا الإسلامي القويم.
3- حريــة الفرد:
أي حرية المستفيد في تحديد أهدافه، والعمل على تحقيقها في إطار تعاليم الدين الإسلامي ولوائح الجامعة، ودون أن يتعرض لأي ضغط أو تدخل من العاملين في المركز، أو فرض أهداف عليه، أو تحديد وسائل معينة للوصول إلى أهدافه. إن المستفيد من العملية الإرشادية هو المسترشد نفسه؛ لذا يجب احترام ذاتيته، ومساعدته على فهم نفسه وتحقيق أهدافه.
1- التعاون بجدية، وبذل الجهد ومحاولة التعرف على العوامل المسببة للاضطراب أو المشكلة، كالتعثر الدراسي أو ارتفاع قلق الاختبار مثلاً.
2- الالتزام بالجدول الزمني لخطة التوجيه والإرشاد مع المرشد المتابع لحالة المسترشد.
3- الموافقة على ميثاق العقد السلوكي بين المركز والمستفيد.
4- المداومة على التحسينات التي ينبغي أن تحدث في السلوك، ويمكن أن تشمل هذه التغييرات مثلا: إبدال السلوك اللاتكيفي إلى سلوك تكيفي، أو التحول من سلوك العشوائية وعدم تنظيم الوقت إلى سلوك إدارة الوقت ومهارة الاستذكار.
5- الاستفادة من خدمات التوجيه والإرشاد، مثل خبرات المستشارين الأكاديميين، أعضاء هيئة التدريس، ومشرفي مكاتب الإرشاد الطلابي الفرعية في الكليات والمعاهد، والاستفادة أيضاً من حلقات وورش العمل الإرشادية حول مهارات الدراسة والأنشطة ذات الصلة، ومن الخدمات والفرص الأخرى المتاحة في المركز.
6- الحضور في المواعيد المحددة أو التنسيق مع المركز بخصوص تغيير الموعد، وحضور الجلسات الإرشادية، وتقديم الوثائق الخاصة، لضمان تقديم الجودة الإرشادية وتحقيق السعادة والنجاح الأكاديمي.
1- المحافظة على أسرار الطلبة.
2- ضمان تقديم أفضل خدمة إرشادية ممكنة لجميع الطلبة بدون استثناء.
3 - تفعيل التواصل بين الجامعة وأولياء الأمور، وأسر الطلبة المحتاجين إلى التوجيه والإرشاد.
