أين نحن؟

إن البحث العلمي أحد الأعمدة التي ارتكزت عليها كلية الصيدلة بجامعة أم القرى لوضع رؤيتها وهدفها الرئيس بذيع صيتها عالميًا معترفًا به كمركز للتميز في مجال البحث العلمي والتعليم والخدمات الإكلينيكية.

وعلى مدار السنوات العشر الماضية، قفزت معدلات الإنفاق بالمملكة العربية السعودية بشكل عام وجامعة أم القرى بشكل خاص على البحث العلمي من خلال مساهمات هيئات التمويل العامة والمحلية مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد البحوث العلمية ومركز أبحاث الحج بما يؤدي إلى التميز وخلق قدر كبير من التأثير الإيجابي على مجال البحث العلمي.

تعتبر كلية الصيدلة واحدة من أهم الكليات المثمرة في جامعة أم القرى، وهذا واضح من العدد الهائل للأبحاث التي مولتها، والتأثير الواضح على الصحف، فالأدوات الحديثة المتوفرة للطلاب بجانب معامل الأبحاث تتيح لهم وللأعضاء هيئة التدريس أيضًا فرصة إجراء أبحاث علمية متقدمة والحصول على نتائج ذات قيمة عالية. وتوجه الكلية تركيزها حاليًا على خلق تأثير كبير وترويج ودعم الاكتشافات المسجلة من خلال مجموعة بحثية متعددة المهام، إلى جانب الاهتمام بإنشاء مجمعات كبيرة للبحث العلمي. لذلك، لجأت الكلية - لتصبح هذه الأهداف حقيقة - إلى إنشاء وحدة أبحاث علمية هدفها الأساسي هو خلق بيئة علمية لإجراء الأبحاث، والتغلب على الصعاب التي تواجه عمليات البحث العلمي، والوصول إلى مستويات التميز في الأداء. وتواجه الكلية عدة تحديات للوصول لهذا المستوى الراقي، لكنها عازمة ومصممة على خوض غمار الطريق المؤدي إلى ذلك الهدف.