برنامج دكتور صيدلي: تعد الصيدلة من المجالات الصحية الأسرع نموًا ولاسيما في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي. وقد بزغ مفهوم (الدكتور الصيدلي) في مطلع الستينيات من القرن الماضي بالولايات المتحدة، وكان هذا بمثابة انتقال عن مفهوم الصيدلة التقليدية. قبل ذلك، كانت مفاهيم العلوم الصيدلانية تُدرس في جميع الجامعات الأمريكية، ومع ذلك لم يكن يُنظر للصيادلة باعتبارهم مكوِّنًا رئيسًا في منظومة تقديم الرعاية الصحية للمرضى. ومنذ ذلك الوقت، بدأ التحول التدريجي من تدريس العلوم الصيدلانية في الجامعات الأمريكية إلى التركيز على مفهوم (الدكتور الصيدلي). ويكمن الاختلاف الجوهري بين المفهومين التقليدي والمعاصر في أن (الدكتور الصيدلي) ينخرط في تقديم الرعاية الصحية للمرضى منذ بداية العلاج وحتى نهايته. وعليه، فلم يعد دور الصيدلاني قاصرًا على صرف وإعداد الدواء، والتأكد من صلاحية الدواء لحالة المريض. فقد تخطى (الدكتور الصيدلي) هذا الدور إلى المشاركة الفاعلة في تطوير الخدمات الصحية نفسها؛ ذلك أن عمله اليومي يتضمن متابعة ملف العلاج الدوائي لكل مريض، ويسهم بشكل فعال في الحد من الأخطاء الدوائية، وخفض الأدوية التي يتناولها المريض بلا داع. كما يساعد على تقليل الآثار الجانبية المترتبة على تناول بعض الأدوية، وذلك من خلال خبرته في كيفية تناول الدواء بشكل سليم، واختيار الدواء المناسب لكل مريض. وبعد التخرج، ستتاح للدكتور الصيدلي خيارات عديدة، من بينها إكمال الدراسات العليا بالتسجيل في برامج الماجستير والدكتوراه. وقد يختار الدكتور الصيدلي أن يلتحق ببرنامج الطبيب المقيم أو برنامج الزمالة، وكلاهما يستلزم الإقامة بالمستشفى، وكلاهما يتضمن دراسة عملية وسريرية متعددة التخصصات تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام، يُصبح بعدها (استشاريًّا صيدلانيًّا) في المجالات التالية: الطب الباطني، وطب الطوارئ، والعناية المركزة، وطب الأطفال، والأمراض المعدية، وأمراض القلب، وطب النساء والولادة، وغيرها. هذا بالإضافة إلى عدد من التخصصات الفرعية، مثل التغذية الوريدية، والصيدلة النووية، والصيدلة النفسية، إلى غير ذلك من تخصصات.
هو بيان يوضح التسلسل الزمني للعام الجامعي بدءًا من الفصل الأول مروراً بالفصل الثاني والثالث . ويستطيع الطالب أن يعرف من خلال التقويم الجامعي بداية الدراسة في الفصل الدراسي والحذف والإضافة، وإعادة القيد، والانسحاب من الجامعة، والاعتذار عن الفصل الدراسي، والاعتذار عن مقرر، وبداية الاختبارات والاختبارات النهائية، وغيرها من الأمور الأكاديمية التي تهم الطالب في مسيرته التعليمية في الجامعة.