جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية الصحة تقيم محاضرة علمية عن تحليل الربع الأول لتجربة الكلية في التدريب


خبر , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2017/09/19  |  اخر تعديل - 2017/09/19

أقامت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية يوم الاثنين 27/ 12/ 1438هـ، الموافق 18/ 9/ 2017م، محاضرة علمية بعنوان "تحليل الربع الأول لتجربة الكلية في تدريب طلاب الامتياز" "The Training Experience of the FPHHIs: Analysis of The First Quarter"، قدمها سعادة الدكتور أحمد عبدالله عثمان، المشرف على وكالة الكلية لشؤون المستشفيات والأستاذ المساعد في طب المجتمع بقسم التوعية والتعزيز الصحي بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة أم القرى، وذلك بغرض تقييم تجربة الكلية الأولى في تدريب الدفعة الأولى من خريجيها في فترة الامتياز، وسعياً لتجويد الأداء والتحسين المستمر. وحضر العرض وشارك في النقاش أصحاب السعادة المشرفون على الأقسام، والعديد من أعضاء هيئة التدريس بأقسام الكلية.

وقد استعرض سعادة الدكتور أحمد عثمان باختصار مقدمة عن أهمية التدريب وذكره في القرآن الكريم، والتدريب في فترة الامتياز، وعرض طريقة تحليل الموضوع من ثلاثة محاور هي الهيكلة، الحدثيات، والمخرجات. كما استعرض هيكل التدريب بالكلية؛ وأوضح أن وكالة الكلية لشؤون المستشفيات تشتمل إدارياً على لجنة التدريب، ووحدة التدريب، ويعمل بها إضافة للمشرف على الوكالة عدد من أعضاء هيئة التدريس من شطري الذكور والإناث ممثلين للأقسام الأربعة.

كما أورد سعادة الدكتور أحمد عثمان أعداد الطلاب المتخرجين والذين ابتدأوا فترة التدريب بالامتياز في شهر شوال من العام الماضي، وقد بلغ العدد الإجمالي 176، منهم 119 طالباً و57 طالبة من الأقسام الأربعة بالكلية، كما أورد إحصائيات تفصيلية عن الأعداد لكل قسم من الأقسام، وتوزيعهم على المؤسسات التدريبية التي بلغت 23 كلها في القطاع العام، من أصل 25 في القائمة المعدة مسبقاً، حيث اعتذرت جهة واحدة عن قبول المتدربين والمتدربات، وبلغت النسبة الإجمالية 92% من المستهدف.

وشملت العمليات التي تمت خلال السنتين السابقتين تكوين لجنة ووحدة التدريب وكتابة التنظيمات وكتيب التدريب وطباعته وتوزيعه على الطلاب والطالبات، ومخاطبة ولقاءات مع الجهات التدريبية، وتوزيع الطلاب والطالبات على تلك المؤسسات وعقد لقاءات تنويرية لهم.

أما بالنسبة لمخرجات التدريب في الربع الأول من عام الامتياز، فقد تم استطلاع الطلاب والطالبات لمعرفة النواحي الإيجابية والمعوقات التي واجهتهم، وكان من أبرز النواحي الإيجابية القضايا الإيجابية: كون الطلاب يتمتعون بالتدريب بمساعدة من مشرفين ميدانيين مؤهلين، ورضا الطلاب والطالبات عن عملية وخطة التدريب التي نفذتها الوكالة، مثلما هم راضون عن التنوع في مرافق التدريب؛ والتي تعزز اكتساب الخبرات الجديدة، كما وإن خطة التدريب مناسبة بمحتوياتها العلمية التي تهدف إلى خدمة المرضى والمجتمع لتعزيز الصحة.

أما النواحي التي تحتاج إلى تحسين فقد ذكر منها: كون بعض مرافق التدريب تدخل الطلاب مباشرة في التدريب دون تهيئة أولية، كما وضح للطلاب حاجتهم للمصطلحات الطبية والمزيد من التفاصيل حول الأمراض المزمنة.

وفي ختام المحاضرة تحاور الحضور حول بعض القضايا التي تدور حول الموضوع، ومنها: إظهار التقدير لوكالة المستشفيات بالكلية وكل الفريق العامل على تصميم وتنفيذ فترة الامتياز الأولى بالكلية على الجهد الكبير والمتابعة اللصيقة لهذه الفترة المهمة للطلاب وللكلية. وأيضاً لفت النظر إلى أن عدم ملاءمة كفاءة بعض المشرفين في المؤسسات التدريبية أدت إلى عدم تعاونهم وانتقادهم لمحتوى التدريب المطلوب للطلاب، وعدم تقديمهم لتغذية راجعة محددة يمكن التجاوب معها، وضرورة القيام بإرساء الطلاب قبل بدئهم فترة الامتياز للاستعداد لتقبل التفاوت الطبيعي بين الدراسة النظرية والتدريب داخل الكلية والتطبيق العملي في الواقع، والتواؤم مع هذا الوضع وعدم الانزعاج، وضرورة مراجعة الهدف من وراء تدريب فترة الامتياز، وهل هو للتعود على بيئة العمل المستقبلية أم لاكتساب مهارات جديدة، أم لأداء مهام عملية واقعية، وتصميم التدريب بناءً على ذلك؛ وأهمية تنوع الدورات والفترات التدريبية في فترة الامتياز من أجل التعويض بين المستويات، والأوضاع المختلفة سواء أكانت مساعدة أم مثبطة والتي قد يقابلها الطلاب أثناء فترة التدريب، وأهمية بناء العلاقات والشراكات مع المؤسسات التدريبية في القطاعين العام والخاص، وتكوين صلات ودية تساعد على سلاسة تنفيذ فترة الامتياز وحل الإشكالات التي تعترضها؛ وكتابة الرؤية والرسالة والأهداف لفترة الامتياز، وآليات التنفيذ، ومراجعة النماذج المستخدمة في تنفيذها، والاستفادة من الخبرة التراكمية في تحسين الأداء مستقبلاً عبر القيام بورش عمل ولقاءات لهذا الغرض.

جار التحميل