الملخص
يستند العلم في الإسلام إلى معطيات دينية، تُبنى على إثبات خالق لهذا الكون، وهو ما جعل المسلمين مميزين عن الفكر الغربي بعمومه، حيث يستند الفكر الغربي في نشأة الكون إلى فرضيات وتخمينات لا أساس لها، ولم تُبنَ على أسس علمية صحيحة.
وفي العصر الحديث نُسجت كثير من هذه الفرضيات، كالقول بأزلية الكون، وتعدده، وانتشرت فكرة الخلق بالصدفة والعشوائية، وكثير من الفرضيات المنسوبة – بهتانًا- إلى العلم. ولقد اعتمدت فكرة الصدفة والعشوائية في نشأة الحياة على الفكر المادي، الذي يعطل الإيمان بالله تعالى، وينسب الخلق إلى معطيات تخمينية، في مقابل المعطيات الشرعية العلمية التي تستند إلى العلم الصحيح، الذي يؤكد القول بوجود خالق لهذا الكون.
ومن أبرز الدلالات على نقض الصدفة والعشوائية: الضبط الدقيق لهذا الكون، وما فيه من الشواهد الكثيرة والعظيمة. وقد جاءت الدراسة بعنوان: "فرضية الصدفة في نشأة الكون عرض ونقض"، وهي مكونة من مقدمة، ومبحثيْن.
وقد تحدث المبحث الأول عن مفهوم المادية الإلحادية، وصورها، كما بين مفهوم الصدفة، ودعائمها، فيما تحدث المبحث الثاني عن نقض القول بالصدفة والعشوائية من خلال الضبط الدقيق والتصميم الذكي، وشواهده العلمية.
الكلمات المفتاحية
الصدفة، الضبط، الكون.
كيفية الاستشهاد
حمودة، ع. (2023) فرضية الصدفة في نشأة الكون، عرض ونقض ، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية, العدد 93. ص.82-97
https://doi.org/10.54940/si29087463