الملخص
يتضمن هذا البحث بيان ارتباط علم أصول التفسير بعلم أصول الفقه من خلال ثلاثة مباحث كانت محل استخراج مكامن العلاقة بينهما، أولها من جهة عنوان علمي أصول الفقه وأصول التفسير، ثم من جهة مفهوم وأغراض علمي أصول الفقه وأصول التفسير، ثم من جهة بناء علمي أصول الفقه وأصول التفسير، وكان تقديم الكلام على أصول الفقه قبل أصول التفسير من باب أسبقية علم أصول الفقه في التدوين على أصول التفسير.
ويهدف البحث: الإجابة على سؤال أساسي: ما العلاقة بين أصول التفسير وأصول الفقه؟، وكانت الإجابة وفق المباحث المذكورة، ومن خلال معرفة هذه العلاقة يمكن تحرير علم أصول التفسير في مباحثه وموضوعاته.
والمنهج المتبع في البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي، ويدخل فيه المنهج الوصفي.
ومن أبرز نتائج هذا البحث، أن نشأة علم أصول التفسير كانت موائمة لنشأة أصول الفقه،، ومن أهم النتائج أيضاً: أن العلاقة بين علم أصول الفقه وعلم أصول التفسير ليست علاقة جزء بكل من جميع الجهات، بل من جهة أن القرآن الدليل الأول الذي يدرسه أصول الفقه، أما من جهة المباحث والأهداف والموضوع فعلم أصول التفسير أوسع وأعم من أصول الفقه.
الكلمات المفتاحية
أصول الفقه، أصول التفسير، العلاقة ، أوجه، التشابه.
كيفية الاستشهاد
سقا، م. (2023) مثارات العلاقة بين علم أصول التفسير وعلم أصول الفقه، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية, العدد 93. ص.1-18
https://doi.org/10.54940/si64178169