الملخص

ثمة معوقات كثيرة تواجه تدريس مادة التفسير في الجامعات، ويقتصر هذا البحث على دراسة أبرز معوقين يشكلان محورين رئيسين في العملية التعليمية برمتها: محور الطالب واستعداده النفسي ورغبته الجادة في تلقي العلم الشرعي عامة، وعلم التفسير خاصة، ويبرز نوع العلاقة التي تربط الطالب بالقرآن الكريم وتعظيمه ومنزلته، ومكانة هذا العلم في نفسه. ومحور المنهج وما يعتوره من خلل في الأداء والتخطيط للمحاضرة، والخطوط العريضة التي تشكل منهج فهم القرآن وتفسيره. ونوع المعرفة التفسيرية التي يراد للطالب أن يقف عليها، والحقول المعرفية الكبرى التي يتطلبها الواقع المعاصر لدارس التفسير ومتفهم القرآن مثل الوقوف على مقاصد القرآن، والاهتمام بالنظرة الشاملة للسورة، ومنح الطالب فرصة للتدبر والتأمل، وقوانين الله في الوجود الكوني والإنساني، والسنن الإلهية.

الكلمات المفتاحية

الطالب، مادة التفسير، مدرس التفسير، الجانب النفسي، منهج التفسير.

كيفية الاستشهاد