إن نجاح أي كيان مترتب بالدرجة الأولى بالبيئة الداخلية والمحيط الخارجي لها، إذ أن أي كيان تعليمي يسعى إلى الريادة والتميز والِانضمام إلى مصاف الجامعات العالمية يحتاج إلى الإبداع في أعماله.
لذا جاء معهد الإبداع وريادة الأعمال في جامعة أم القرى من أجل مواكبة التطورات العلمية ضمن التوجهات الإستراتيجية للمملكة العربية السعودية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال؛ والذي تبنى في رؤيته، ورسالته، وأهدافه، مواجهة التحديات العلمية وتحفيز المجتمع للابتكار سعياً لخلق شركات ناشئة تساهم في نمو الاقتصاد، وتطور بيئة الأعمال، وخلق فرص وظيفية في المجتمع؛ تساهم في وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة علميًا وتكنولوجياً.
ومنذ نشأة المعهد في جامعة أم القرى، عمل كحلقة وصل بين المبتكرين والمبدعين بجامعة أم القرى والفرص المتاحة لخلق مجتمع ريادي منتج، حيث يقوم المعهد على مساندة المبتكرين، وتقديم كل العون لهم في جميع مراحل مشاريعهم الريادية من حيث:
كما نسعى في معهد الإبداع وريادة الأعمال إلى الريادة والتميز في جميع الخدمات والبرامج، ونؤمن بأن الابتكار هو أداة العصر التي نعتمد عليها في تحقيق أهداف وتطلعات قيادة جامعة أم القرى ومشاركين في المسؤولية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة.
د. هشام بن عدنان ملك