نظمت كلية العلوم الصحية بالليث قسم الطالبات حملة "التغذية السليمة خلال مراحل النمو المختلفة"، تحت شعار (كن واعي) لمدارس التعليم العام للطالبات، وذلك بالتعاون مع إدارة التعليم بالليث؛ حيث انطلقت فعاليات الحملة التوعوية يوم الخميس جمادى الآخرة 1438 هـ الموافق 16 مارس 2017م، وقد شملت كل من المدرسة الابتدائية الأولي والمدرسة الابتدائية الثانية والمدرسة الابتدائية الثالثة ومدرسة ثانوية الليث (مقررات).
وقد استفاد من هذه الحملة أكثر من ألف طالبة طيلة فعاليات الحملة بمشاركات متنوعة من قبل الطالبات أسهمت في تحقيق مفهوم الصحة لدى طالبات المدارس ضمن سلسلة الحملات التي ينظمنها طوال العام.
وأشاد عميد كلية العلوم الصحية بالليث الدكتور طارق بن عبدالله أحمد ظفر بالشراكة المجتمعية التي تحققت للكلية الصحية مع إدارة التعليم، التي ساهمت في تفعيل برامج الحملة التوعوية بسلامة الغذاء والعديد من الحملات المستمرة طوال العام في الميدان التربوي والتعليمي، والتي استهدفت الطلاب في المدارس ببرامج توعوية وتثقيفية نوعية ومتميزة، مشيداً بالتعاون القائم بين الكلية وإدارة التعليم والتسهيلات التي تتلقاها الكلية من سعادة مدير التعليم الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي.
بدورها، قالت وكيلة كلية العلوم الصحية بالليث للطالبات الدكتورة لقاء حسن إن الحملة التي استهدفت طالبات المدارس لرفع مستوى الوعي في سلامة الغداء والوقاية من أمراض التسمم ومكافحة الأطعمة الضارة، لافتة إلى أن برنامج الحملة اشتمل على محاضرات توعوية قدمها منسوبات أعضاء هيئة التدريس بالكلية والطالبات ونظمن المعرض والفعاليات طالبات الكلية قسم الصحة العامة، بالإضافة إلى معرض لطرق الوقاية وسلامة الغذاء قدمها قسم الصحة العامة، واشتمل المعرض على بعض الأطعمة الصحية والنشرات التوعوية والملصقات الهادفة التي تعزز مفهوم الصحة لدى المتلقي.
فيما ثمّن رئيس قسم الصحة العامة بالكلية الدكتور فالح اليزيدي جهود الطلاب والطالبات في العملية التعليمية والتثقيفية التي تسهم في توعية المجتمع بأهمية الصحة العامة وطرق الوقاية وتعزيز مفهوم الصحة.
وخاطبت طالبات كلية العلوم الصحية بالليث المنضمين للحملة -طالبات تلك المدارس- بضرورة نقل هذه البرامج التوعوية إلى أسرهم وكافة أفراد المجتمع، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لسعادة عميد الكلية الدكتور طارق بن عبدالله ظفر، وسعادة وكيلة الكلية الدكتورة لقاء حسن، ولكل من ساهم في إنجاح البرنامج.