تشارك كلية العلوم الصحية بالليث في حملة "حياتك أمانة" للوقاية والتثقيف بأضرار التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية والمنعقد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس 7 ربيع الثاني بمجمع الأمير سلطان السكني بالليث، والذي تنظمه لجنة التنمية الأهلية بالليث بالتعاون مع كلية العلوم الصحية ومكتب الدعوة والإرشاد بالليث، حيث تتضمن هذه الحملة العديد من الفعاليات المنوعة المقسمة حسب الفئات العمرية، وتهدف جميعها إلى محاربة التدخين والمخدرات وحماية الأفراد من الانجراف إلى تعاطي المواد الضارة التي تؤثر على صحتهم وعقولهم وبالتالي تؤثر على سلوكهم، كما تهدف لرفع مستوى الوعي الصحي والإرشادي لدى أفراد المجتمع.
وأوضح عميد كلية العلوم الصحية بالليث الدكتور طارق بن عبدالله أحمد ظفر، أن كلية العلوم الصحية تشارك في حملة "حياتك أمانة" بنخبة من أساتذة الكلية المتخصصين ذوي الكفاءات العالية، كما تشتمل مشاركة الكلية على ركن التعليم والتوعية الصحية، وركن السموم ومخاطرها الصحية، وركن الفحص المجاني، وركن السمنة ونقص فيتامين (د) وقصر القامة لدى الأطفال، وجميعها تهدف لرفع الوعي الصحي لدى المجتمع.
وأشاد الدكتور ظفر بالشراكة بين كلية العلوم الصحية بالليث والجمعيات الخيرية، مؤكداً أن الواجب التوعوي والتثقيفي لأبناء الوطن تتشارك فيه جميع مؤسسات الدولة وهذا ما يتفق مع "رؤية المملكة ٢٠٣٠" في تعزيز دور القطاعات الحكومية والأهلية بالمملكة لنقل المعرفة والمهارات لخدمة المجتمع بأرقى الأساليب المهنية والصحية الحديثة، ولما تتركز عليه من توفير خدمات وبرامج تعليمية في مجال الأمراض الضارة والمعدية والمزمنة، والمساهمة في إيجاد مجتمع واع ومُسعِف لمن حوله، وتعزيز الصحة عند الأشخاص الأصحاء، وغرس مفهوم الصحة لدى أبناء المجتمع، وأن يكون لدينا مجتمع صحي واعٍ مثقف تجاه أي مرض أو حالة صحية بالطرق العصرية والمتقدمة.
من جانبه أفاد رئيس قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية بالليث الدكتور فالح بن سعود اليزيدي بأنه تم دراسة موضوع الحملة دراسة شاملة حول ما نستطيع تقديمه للمجتمع من غرس مفاهيم التوعية الصحيحة، حرصاً على نقدم برنامج توعوي تثقيفي وتدريبي يحتوي على أوراق وورش عمل حول أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وأضرارها وسبل الوقاية والعلاج.
وأشار الدكتور فالح اليزيدي أن حملة "حياتك أمانة" تهدف إلى تزويد المشارك والزائر بالمعرفة حول مفهوم التدخين والمخدرات والمؤثرات العقلية وماهية وخصائص مرض الإدمان وآلية حدوثه، وما تحدثه المخدرات من مضار تلحق بالعقل والصحة النفسية والأسرية، بالإضافة إلى العلامات التي يتسم بها البعض قبيل الوقوع في تعاطي المخدرات، والأسباب التي دفعت لتجربة المخدر لأول مرة، كما حرصت الحملة على إكساب الحضور معلومات حول كيفية التعامل الإيجابي مع الأبناء ومتطلبات التنشئة الأسرية السليمة، ومعلومات عن دور الجهات الإرشادية والعلاجية والأمنية.