جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

الهواري بكلية الطب بأم القرى يدرس الحقيقة الجينية لمرض التوحد


أخبار , مشاركات , أبحاث ,
أضيف بتاريخ - 2016/12/20  |  اخر تعديل - 2016/12/20


قدم الأستاذ الدكتور ناصر الهواري أستاذ الجينات الطبية بكلية الطب بجامعة أم القرى محاضرة بعنوان "مساهمة الجينات المرتبطة لحدوث مرض التوحد العصبي ذات الخطورة في الأطفال السعوديين"، وذلك فى اللقاء العلمي التاسع والثلاثين "الجينات والمرض" فى صباح يوم الخميس 1438/02/24هـ، الموافق 2016/11/24م، بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذى أقيم بالعاصمة الرياض.

وقد ألقى سعادته الضوء على حقيقة مرض التوحد، واستعرض خلال المحاضرة بعض النقاط المهمة التى وضعت على أساسها نقطة البحث، وكذلك أوضح سعادته أهداف المشروع البحثي، وما تم  التوصل إليه من نتائج مهمة؛ والتى قد تساهم  بشكل كبير فى معرفة الأصل الجينى لمرض التوحد فى المملكة، وهذا قد يكون  لها الأثر الكبير فى ابتكار آليات علاج جينية جديدة لهذا المرض الخطير. كما تحدث الأستاذ الدكتور ناصر الهوارى عن لجنة الأخلاقيات الحيوية والمرضى بكلية الطب، وعن الإجراءات المبذولة من هذه اللجنة ووكالة البحث العلمي بالكلية لمراجعة جميع الأبحاث العلمية التى يتم إجراؤها فى المختبرات البحثية بكلية الطب جامعة أم القرى.

ومن الجدير بالذكر أن النتائج التى تم عرضها فى هذا اللقاء هى نتائج خاصة بالمشروع البحثى المدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، كما أوضح الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي أن المدينة دعمت من خلال برامجها 1497 بحثاً في المجالات المرتبطة بالصحة العامة، وخصوصاً في المجالات المتعلقة بالوراثة بتكلفة تجاوزت مليار و 278 مليون ريالاً، لتحقيق أكبر فوائد مرجوة من تلك الأبحاث. 
 من جانبه علق سعادة الدكتور أنمار ناصر عميد كلية الطب بجامعة أم القرى على هذه المشاركة الفعَّالة بالقول: "إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد قامت مشكورة بدعم العديد من المشاريع البحثية الكبيرة والصغيرة خلال الفترة الماضية مما أثرى النتاج العلمى والبحثى لأعضاء هيئة التدريس بالكلية، مما أحدث مردوداً إيجابياً على التقدم البحثي والعلمي للجامعة عامة ولكلية الطب خاصة"، ويتطلع سعادته أن تستمر المدينة في دعم المشاريع البحثية للفترة المقبلة لتسهم في رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها المستقبلية، وتحقيق النهضة الاقتصادية والتنموية من خلال الاستثمار الأمثل والأفضل للأفكار الرائعة والقدرات العلمية والموارد البشرية والمعملية الواعدة بالمملكة.

جار التحميل