جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية الصحة العامة تقيم محاضرة عن إضافات الأغذية وآثارها


خبر , فعاليات ,
أضيف بتاريخ - 2016/11/22  |  اخر تعديل - 2016/11/22

أقامت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية محاضرة علمية بعنوان "إضافات الأغذية وأثرها على صحة الإنسان -Food Additives & Their Impact on Human Health"، يوم الاثنين 21/ 02/ 1438هـ، الموافق 21/ 11/ 2017م، وذلك مواصلة في نهجها في الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس، ونقل المعرفة من أصحاب التخصصات المختلفة.

 قدم المحاضرة الأستاذ المساعد بقسم صحة البيئة بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة أم القرى الدكتور الفضل عبيد محمد علي، وحضرها عميد الكلية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي، والمشرفون على الأقسام، والعديد من أعضاء هيئة التدريس بأقسام الكلية.

وقد استعرض الدكتور الفضل عدة محاور حول موضوع إضافات الأغذية ومنها: ماهية إضافات الأغذية، وبيّن أنها مواد تضاف للأغذية عند صنعها أو تعبئتها لأغراض عدة؛ وأوضح تلك الأغراض التي تضاف من أجلها تلك المواد، ومنها المحافظة على الغذاء من التلف، إطالة عمر السلعة على الأرفف، تحسين مظهر ونكهة وطعم المنتج الغذائي، منع التغير الشكلي للمادة الغذائية، المحافظة على سيولة المادة الغذائية أو تغليظ قوامها، وغير ذلك من الأغراض.

وأورد المحاضر عدة مواد من الإضافات الغذائية التي  تعتبر هي الأخطر على الصحة، وذلك لارتباطها بنشوء أو تسريع عدة أنواع من السرطانات التي تصيب الإنسان وبعض حيوانات التجارب، ولدورها في أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، كما تسبب بعض الأعراض العصبية مثل الهلوسة.

وسرد الدكتور الفضل 12 مادة من أخطر تلك المواد، ومنها: نترات/نتريت الصوديوم، وجلوتامات الصوديوم الموجودة في بعض أنواع مرق الدجاج، ومادة أوليسترا، ومادة BHT/BHA، وبرومات البوتاسيوم التي تضاف للخبز، والأسبارتام/الأسبارتيت المستخدم كبديل للسكر في تحلية المواد الغذائية، والملونات الصناعية مثل أزرق 1، وأحمر 1 و2، وغيرها، والسكر البسيط (سكر المائدة)، وكلوريد الصوديوم (ملح الطعام).

وفي ختام المحاضرة تحاور الحضور حول بعض القضايا التي تخص الموضوع؛ ومنها كيفية تمييز الشخص العادي بين ما هو جيد وما هو ضار عند اختياره للأغذية، ودور الجهات الرقابية الرسمية والمجتمعية في التنوير والمساعدة في ذلك. وتساءل بعض الحضور عن مدى توفر المعلومات بخصوص الإضافات الغذائية في بعض العلامات التجارية المشهورة التي تحتفظ بسرية مكوناتها وصفاتها، ودور هيئات الغذاء والدواء في كل بلد في المتابعة والمراقبة ونشر المعلومات وتنفيذ الإجراءات المطلوبة لحماية صحة الناس، وخاصة فيما يتعلق بالوصفات الشعبية للأطعمة والأشربة؛ والتي تصنع بصورة تقليدية خارج المصانع المصرح لها. وأشار البعض للفرق في المفهوم بين تقوية وتدعيم الأغذية والإضافات المحسنة لها، كما أبدى بعض الحضور دهشته من عدم توفر المعلومات الخاصة بالإضافات الغذائية في الدول العربية، وضرورة رفع وعي المسؤولين والمواطنين بأهمية وخطورة الإضافات الغذائية على الصحة، ودور كليات الصحة العامة في نشر الوعي بخصوصها.

جار التحميل