قامت الأستاذة الدكتورة ليلى بنت عزت برهام من قسم الأدوية والسموم في كلية الطب بجامعة أم القرى، بمشاركة دولية في المؤتمر الدولي الثاني لمرض الصرع وعلاجه في مدينة روما الإيطالية، في الفترة من 20-21 أكتوبر 2016م، وذلك بعرض بحث علمي منشور باسم جامعة أم القرى عن أحدث علاجات الصرع تحت عنوان:
(The Effect of Some Immunomodulatory and Anti-Inflammatory Drugs on Li-Pilocarpine-Induced Epileptic Disorders in Wistar Rats)
ولقد توسطت جامعة أم القرى بهذا البحث بين مجموعة مختارة من أعرق الجامعات العالمية من مختلف دول العالم، حيث قدمت هذه الورقة العلمية أمام نخبة مختارة من الباحثين والأطباء المتخصصين والمتميزين علمياً حول العالم.
وأوضحت الأستاذة الدكتورة برهام أن الورقة البحثية سعت لإيجاد استخدامات دوائية جديدة لعلاج مرض الصرع والتشنجات، من خلال دراسة بحثية أُجريت في المختبرات البحثية لكلية الطب، عن العلاقة بين التفاعلات الالتهابية المناعية ومرض الصرع، بدراسة الوسائط الكيميائية الحيوية التي تحدث أثناء التفاعل الالتهابي للدماغ وعلاقة الأدوية المانعة للالتهاب والأدوية المثبطة للمناعة في الفئران المصابة بالصرع، عن طريق البلوكاريين مع الليثيوم.
وقد أشارت الدكتورة برهام أن نتائج هذه الدراسة تظهر إمكانية مضادات الالتهاب ومثبطات المناعة من تقليل حدة الصرع، بتقليل المؤشرات الحيوية فيه، وهذا يقوي احتمالية استهداف الطرق الالتهابية، والتي قد تكون طريقة علاجية جديدة ومختلفة في مرض الصرع؛ مما يعطى بادرة أمل أمام الأشخاص المصابين بهذا المرض الخطير الذى يهدد حياتهم.
واختتمت برهام حديثها بتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه وتوجيهه للأنشطة البحثية في الجامعة، وتحفيزه للمتميزين، ومثنية على الجهود المبذولة من قبل عميد كلية الطب الدكتور أنمار ناصر في رفع كفاءة البحث العلمي بكلية الطب، كما وتوجهت بالشكر الجزيل لفريقها البحثي المؤلف من الأستاذ الدكتور سعيد الغامدي، والدكتور إبراهيم عبدالعزيز إبراهيم، والدكتورة نيـّـر شهزاد، والدكتورة أمل محفوظ، والدكتورة عبير الرفاعي، وأيضاً لطلاب السنة السادسة بكلية الطب؛ وهم عبدالرحمن الشريف، مشعل خان، علي مليباري، وبسام بن سيف، والذين كان له دور واضح في نجاح هذه الدراسة.
من جانبه أكد عميد الكلية الدكتور أنمار ناصر بأن كلية الطب بجامعة أم القرى تسعى جاهدة بما تملكة من قدرات بشرية وإمكانيات بحثية إلى المسير قدماً للتميز العلمى والبحثى فى كافة المجالات البحثية بما يحقق رؤية الكلية ورسالتها، وبما يتوافق مع التداعيات الحديثة، مستهدفين بذلك تقديم خدمة طبية متميزة لأبناء هذا الوطن، نفع الله بعلمائنا وزادهم فضلاً وعلماً.