جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

محاضرة حول: مسيرة الجودة نحو الاعتماد الوطني بكلية الصحة العامة


خبر
أضيف بتاريخ - 2017/11/01  |  اخر تعديل - 2017/11/01

في إطار تنوير أعضاء هيئة التدريس بما يتم القيام به في مسيرة الجودة نحو الاعتماد الوطني بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة أم القرى، فقد أقامت الكلية يوم الاثنين 10 /2 /1439هـ، الموافق 30 .10 .2017م محاضرة علمية بعنوان  "مسيرة الجودة نحو الاعتماد الوطني بكلية الصحة العامةJourney Towards NCAAA Quality Project at FPH&HI""، والتي قدمها سعادة الدكتور محمد كمال حسين اختصاصي إدارة الصحة والمستشفيات والأستاذ المشارك بقسم إدارة وتقنية المعلومات الصحية بالكلية. وقد حضر المحاضرة سعادة عميد الكلية الدكتور وهيب بن دخيل الله الحربي، وسعادة الدكتور حامد غانم مشرف الجودة، والسادة مشرفو وكالات الكلية ومشرفو الأقسام، والعديد من أعضاء هيئة التدريس من أقسام الكلية.

 استعرض الدكتور محمد كمال في بداية المحاضرة محاور العرض، والتي تمثلت في: التعريف بماهية الجودة؛ ومحاولة فهم الجودة الأكاديمية؛ ومعايير الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي؛ والإنجازات التي تمت بالكلية خلال الفترة 2016- 2017م؛ والمهام الرئيسية للأقسام؛ وخطة العمل نحو تحقيق معايير الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي؛ ثم في الختام فتح باب النقاش حول هذه المحاور.

وقد بين سعادة الدكتور أن الجودة هي عملية مستمرة من التحسين التدريجي، وهي أيضاً تركز على العملاء ومحركة من قبلهم، وتهدف إلى إرضائهم. كما وإنها تعتمد على البيانات اللازمة لاتخاذ قرارات فعالة وكفؤة؛ وهي عملية مستمرة وديناميكية وتتم على مستوى كافة المنظمة؛ وهي مسؤولية جماعية وليست -فقط- مسؤولية "إدارة الجودة".

أما الجودة الأكاديمية فهي وسيلة لوصف مدى توفر فرص التعلم للطلاب، وهي تتعلق بالتأکد من توفیر فرص التعلیم، والدعم والتقدیر، والتعلم المناسبة والفعالة لھم؛ والتي يمكن ضمانها وقياسها وتعزيزها.

وبخصوص مشروع الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي، فقد أوضح سعادة المحاضر أنه يشمل كل البرامج الأربعة القائمة في كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وهي: إدارة وتقنية المعلومات الصحية؛ والوبائيات؛ والتوعية والتعزيز الصحي؛ وصحة البيئة. ويشتمل برنامج الاعتماد على 11 معياراً، و بها 440 عنصرا قابلاً للقياس ويتفرع منها 57 عنصراً فرعياً، ولكل منها ثقل نسبي مئوي.

ولتنفيذ هذا المشروع فقد كونت الكلية لجنة تسييرية، وحدة للجودة، والتي قامت بإعداد خطة عمل لاعتماد الجودة، بمساعدة جميع منسقي الجودة بالأقسام المختلفة وبمساعدة من جميع الموظفين ورئيسي الأقسام، وتقوم برفع تقرير مرحلي بصورة دورية لنائب العميد للتطوير وخدمة المجتمع.

و قد سرد سعادة د. محمد كمال عددا من إنجازات المشروع بالكلية خلال الفترة 2016- 2017م، و التي تمثلت في: تحديث مواصفات البرامج؛ ومواصفات الكورسات؛ وتقارير الكورسات للفصل الدراسي السابق؛ وملفات الكورسات لكل الفصول الدراسية؛ ومؤشرات الأداء الرئيسة؛ ومسح تقييم المقررات؛ ومسح تقييم البرامج؛ والخطة الاستراتيجية؛ ودليل البرامج الأكاديمية؛ وقالب الدراسة الذاتية في نموذجين؛ والتقارير السنوية للبرامج؛ ونواتج التعلم المستهدفة؛ وملفات السير الذاتية للمستخدمين؛ والرؤية، والرسالة والأهداف؛ ومواصفات الخبرة الحقلية (وحدة التدريب)؛ وتقرير الخبرة الحقلية (وحدة التدريب).

أما عن المهام التي تنتظر الأقسام بصورة عاجلة فتتمثل في: تفعيل اللجنة الاستشارية للبرامج؛ ووضع المعلمات الداخلية/ الخارجية؛ واختيار مؤشرات الأداء الرئيسة؛ وتحديث البرامج (التغييرات الرئيسة)، ومن ذلك قيام لجنة تطوير البرامج برئاسة رئيس القسم بمراجعة جميع تقارير الدورات السابقة وتحديث البرنامج وفقا للتغذية الراجعة التي قدمها مدرسو الكورسات.

وفي ختام المحاضرة تناقش الحضور حول عدد من نواحي الموضوع، ومنها أهمية بذل الجهد لمقابلة العمل الكبير المتطلب لإنجاز الالتزام بالموعد المقترح لإكمال مشروع الاعتماد خلال ستة أشهر؛ وضرورة تضافر الجهود والتعاون والاستشارة وطلب المساعدة من وحدة الجودة ومنسقي الجودة من أجل القيام بالمهمة خير قيام؛ وتخصيص يوم الاثنين من كل أسبوع لأعمال الجودة بالأقسام وبوحدة الجودة؛ والتعاون مع الكليات المشابهة في الجامعات الأخرى داخلياً وخارجياً من أجل القيام بتطوير المقررات؛ والقيام بالمراجعة الداخلية قبل الوصول إلى المراجعة الخارجية؛ وموقف الكليات الأخرى بالجامعة من مقابلة متطلبات الاعتماد؛ وأهمية وضع العلامات المرجعية ومؤشرات الأداء اعتماداً على نواتج التعلم والأهداف؛ واقتناص فرصة المراجعة هذه للقيام بالتعديلات اللازمة على المقررات وأهدافها وتحسين صياغة المقررات وتصحيح الأخطاء والقصور فيها.

جار التحميل