جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

محاضرة علمية بعنوان (السببية في الدراسات الوبائية)


خبر
أضيف بتاريخ - 2017/10/25  |  اخر تعديل - 2017/10/25

أقامت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة أم القرى، وفي إطار سعيها لرفع قدرات أعضاء هيئة التدريس وزيادة خبراتهم في مجالات الصحة العامة المختلفة، محاضرة علمية بعنوان "السببية في الدراسات الوبائية" "Causation in Epidemiological Studies"، يوم الاثنين 2 /2 /1439هـ الموافق 23 أكتوبر 2017م، والتي قدمها سعادة الأستاذ الدكتور يحيى أحمد رجاء، الأستاذ في الصحة العامة بقسم الوبائيات بالكلية. وقد حضر المحاضرة عدد من المشرفين على وكالات الكلية والأقسام، والعديد من أعضاء هيئة التدريس من أقسام الكلية.

في البدء استعرض بروفيسور رجاء مفهوم السببية وتعريفها بأنها علاقة المؤثر (المسبب) بالتأثير (النتيجة)؛ وفي علم الأوبئة فالسبب هو التعرض، والتأثير هو المرض أو الموت. وأوضح أن العلاقة السببية ظاهرة معقدة، ولا يزال مفهوم السبب نفسه يناقش باعتباره مسألة فلسفية في الأدب العلمي.

وأبان أنه يمكن تعريف "السبب" و"التأثير" بمحاولة فهم مصطلح تأثير، وهو  كما يعرفه القاموس (منتج لتأثير أو نتيجة؛ أو شخص/حدث/شرط مسؤول عن إجراء أو نتيجة. إن تأثير سبب معين يمكن أن يكون أفضل مفهوماً بالنموذج المضاد).

وعدد بروفيسور رجاء عدداً من النماذج والنظريات المتعارف عليها في علاقة المؤثر والسبب، ومنها: النموذج الضدي، والمثلث (أو الثالوث) الوبائي، ونموذج المرض المعدي، ونموذج المسبب مكون الكافي (نموذج روثمان).

كما تعرض بالتفصيل لمعايير برادفورد هيل التسعة للعلاقة السببية وهي قوة الارتباط، والاتساق، والخصوصية، والزمانية، والتدرج البيولوجي، والمعقولية، والتجانس، والتجربة، والتشابه، مع إعطاء بعض الشرح والتفصيل لكل منها.

في ختام العرض دار نقاش مفيد بين المحاضر والحاضرين حول عدد من النواحي، ومنها: قوة الارتباط باعتبار الاختطار النسبي مقارنة بنسبة الاحتمالات؛ والنماذج الأخرى للعلاقة السببية، ومنها النموذج الشبكي، ونموذج العجلة؛ وأيضا صعوبة تحديد العلاقة السببية ما لم يتم قياس العلاقة بدقة بدون وجود عوامل أخرى مؤثرة على النتيجة.

جار التحميل