لجنة المناهج الدراسية:

تتمثل المهمة الرئيسية للجنة المناهج في مراجعة وتقديم التوصيات بشأن المقترحات المقدمة لإضافة الدورات والبرامج التي تقدمها كلية الصيدلة، أو إزالتها، أو تعديلها.

تعمل لجنة المناهج الدراسية حاليًا على تحويل مسار التعليم الذي تقدمه الكلية من التعليم القائم على الموضوعات إلى التعليم القائم على الكفاءة؛ نظرًا لأن العلوم تشهد تطورًا مستمرًا، فإن حفظ قوائم الحقائق والبيانات لم يعد من المرجح الطريقة المثلى للتعلم، ولن يترتب ذلك فقط بسبب أن جزءًا مهمًا من تلك المعلومات سيكون قديمًا وقت التخرج، ولكنه أيضًا قد لا يعد صيادلة المستقبل للممارسة والتعلم في بيئة دائمة التغير. والحل قد يكمن في التعليم القائم على الكفاءة الذي صُمم لكي يزود صيادلة المستقبل بالمهارات التي يحتاجون إليها، وليس فقط تزويدهم بكميات كبيرة من المعرفة المجهزة مسبقًا.

اعتمدت لجنة المناهج الدراسية 10 كفاءات يجب أن يكتسبها طلابنا عند تخرجهم. وتُعد هذه الكفاءات معتمدة لدى المنظمات الصحية والصيدلانية؛ وهي منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومجلس الاعتماد للتعليم الصيدلاني (ACPE)، ومركز تطوير التعليم الصيدلاني (CAPE)، والمجلس العام للصيدلة (GPhC) وهذه الكفاءات هي: مقدم الرعاية، والمدير، والقائم بحل المشكلات، والمعلّم، والمتعاون، والمتواصل، والقائد، والباحث، والأخصائي.

استعرضت لجنة المناهج الدراسية جميع الدورات التي تُدرس حاليًا في كليتنا لترى مدى إفادة تلك الدورات الكفاءات المعتمدة. وقد اتفقت اللجنة مع منسق كل دورة على التعديلات المطلوبة لتحسين الدورات الخاصة بهم. على مدى الفصلين الماضيين، وجرى إدخال طرق تدريس جديدة - على سبيل المثال - ( التعليم القائم على حل المشكلات (PBL)، والتعليم القائم على المجتمع (CB)...)، وأدوات التقييم (الاختبار السريري، المنظم الموضوعي (OSCE)، دراسة حالة ...).

بدأ أسلوب التدريس أيضًا يتحول باستمرار من التعلم السلبي الذي يتضمن أن يكون متوقعًا من الطلاب "تسجيل واستيعاب" المعرفة إلى التعلم النشط الذي يتضمن وجود دور للمعلمين في إيجاد بيئة تعلم يمكن للطلاب خلالها تعلم إعادة هيكلة المعلومات الجديدة ومعرفتهم السابقة إلى معرفة جديدة، وكيف يمكنهم ممارسة هذه المعرفة الجديدة.

على الجانب الآخر، وصلت لجنة المناهج الدراسية إلى مراحل متقدمة من المفاوضات مع كلية ماريو إرنست للصيدلة، بجامة روتجيرز، وجامعة ولاية نيو جيرسي من أجل تطوير مناهجنا الدراسية معهم.

يُعد تطوير المناهج الدراسية عملية تكون جهود هيئة التدريس، والطلاب، والخريجين خلالها ضرورية لإنتاج مناهج حديثة تلبي المعايير الدولية وتُكسب الخريجين لدينا الكفاءات والمهارات التي يحتاجونها في حياتهم المهنية في المستقبل.

عملية تطوير المناهج الدراسية:

تطوير المناهج الدراسية هو عملية مستمرة تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة المرتبطة بإيجاد مناهج دراسية مخطط لها، والتعليم، والتوجيه، وطرق توجيه تعلم الطلاب.

وبطبيعة الحال، بدأت تطوير مناهج الصيدلة في جامعة أم القرى عن طريق تقييم احتياجات السوق. وقد تم ذلك من خلال المشاورات مكثفة مع أصحاب المصلحة، وهم أصحاب العمل المحتملين (المستشفيات، والسلاسل الوطنية لصيدليات المجتمع، الهيئة العامة للغذاء والدواء ...)، وخريجي جامعة أم القرى، والطلاب الجامعيين لدينا في كلا البرنامجين.

راجعت لجنة المناهج الدراسية بعد ذلك نتائج التعليم الصيدلي المطلوبة من قبل المؤسسات الصحية والصيدلانية الدولية الرئيسية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومجلس الاعتماد للتعليم الصيدلاني (ACPE)، ومركز تطوير التعليم الصيدلاني (CAPE)، والمجلس العام للصيدلة (GPhC). واعتمدت اللجنة 10 كفاءات عالمية يجب على خريج الصيدلية بجامعة أم القرى أن يحققها. يجب أن يتصف صيادلة المستقبل لدينا بالسمات التالية: متعلم، مقدم رعاية، مدير، قائم بحل المشكلات، معلّم، متعاون، متواصل، قائد، باحث، وأخصائي.

بعد الاتفاق على مجموعة الكفاءات، جرى تحديد نتائج محددة لكل كفاءة، بما يتوافق مع طرق التدريس وأدوات التقييم المقترحة. وقد روجعت الدورات كلها على حدة للوقوف على مدى تغطية هذه الكفاءات في المناهج الدراسية الحالية. وقدمت اللجنة توصيات لمنسقي الدورة بشأن التغييرات التي يجب تنفيذها لضمان تغطية جميع الكفاءات في المناهج الدراسية لدينا. وفي المرحلة الثانية، طلبت اللجنة من منسقي الدورة الحد من التعلم السلبي بنسبة لا تقل عن 30 في المائة. وتم إدخال أشكال جديدة من التعلم النشط هذا العام.

تستهدف خطتنا للعام المقبل إدخال التغييرات وتطوير المناهج الدراسية، حيث يتم دمج العلوم الأساسية مع ممارسة الصيدلة.