جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

حكم اعتناق الإسلام مع وجود الشرط الفاسد


- 2024/06/27

د. أحمد حسين محمد مصطفى*
دكتوراه في الدراسات الإسلامية، جامعة المنيا، جمهورية مصر العربية.
العدد 96 | الصفحات: 184-197 | مارس 2024 | https://doi.org/10.54940/si35852328 | بي دي إف
تاريخ التقديم:2023/3/3 | تاريخ إرسال التعديلات:2023/8/28 | تاريخ القبول:2023/9/18 
*المؤلف المراسل: [email protected]

 

الملخص

يندرج هذا البحث ضمن المباحث الفقهية، ويتناول الحديث عن حكم اعتناق الإسلام مع اشتراط بعض الشروط الفاسدة، ويهدف إلى توضيح الحكم الشرعي لمن يريد دخول الإسلام مع اشتراطه ترك بعض الواجبات التي فرضها الإسلام، أو عدم الكف عن فعل بعض المحرمات التي نهى عنها الإسلام. وهذه المسألة من المسائل التي يتكرر السؤال عنها ممن يريد اعتناق الإسلام، وكان من أهم الأسباب التي دفعت الباحث لاختيار هذا الموضوع هو قلة الدراسات الواردة فيه، مع مسيس الحاجة إليه، وقد اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي التحليلي في جمع الأقوال في المسألة وتحليلها وتوضيح الراجح منها. ومن أهم النتائج التي انتهى إليها البحث، أن العلماء قد اختلفوا في صحة الإسلام من عدمه في وجود الشرط الفاسد على قولين، والراجح هو القول بالصحة، وأن الحكم بصحة الإسلام مع وجود الشرط الفاسد ليس خاصاً بقبيلة ثقيف، وإنما هو حكم عام لمن يريد دخول الإسلام مع اشتراط بعض الشروط الفاسدة، وأن هذه المسألة لا تختص إلا بمن يريد دخول الإسلام حديثاً.

الكلمات المفتاحية

الشرط، الفاسد، قبول، اعتناق، الإسلام.

كيفية الاستشهاد

مصطفى، أ. (2024) حكم اعتناق الإسلام مع وجود الشرط الفاسد، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية, العدد 96. ص.184-197  https://doi.org/10.54940/si35852328
                           

رخصة

 

جار التحميل