الملخص
خلق الله تعالى الخلق لعبادته ، وجعل لهذه العبادة أزمنة وأوقاتاً لا يقبلها إلا فيها ، ومن ضمن هذه الأوقات الليل والنهار ، ولما كانا يتكونان من أجزاء، وجب بيانها من حيث أسماؤها وحدودها وأعمالها ، وذلك أن الليل والنهار منهما العرفي والشرعي ، والشرعي هو المعتبر في العبادات ، ويبدأ نهاره من الفجر الثاني وينتهي بغروب الشمس ، ويعقبه الليل الشرعي ، فيبدأ من حيث انتهى النهار، وينتهي من حيث بدأ ، وأن بعض أجزائه تتعدد أسماؤه؛ كالعصر والقصر ، والعشي والمساء ، والعشاء والعتمة ، والدلوك والزوال، وأن بعضها الآخر تكون من الأضداد فتطلق على الليل وعلى النهار ؛ كالسدفة والدلجة والغلس، وفي هذا البحث تتبع لأقوال أهل اللغة والحديث، لتبيين هذه الأجزاء وتمييزها مما يعين على أداء العبادات الواقعة فيها وفق ما أراده الشارع، وأسميته:(ساعات الليل والنهار الواردة في السنة النبوية ، أسماؤها وحدودها وأعمالها).
الكلمات المفتاحية
ساعات الليل، ساعات النهار، عمل اليوم والليلة.
كيفية الاستشهاد
بابكر، ع. (2024) ساعات الليل والنهار المذكورة في السنة النبوية وأسمائها وحدودها وأفعالها، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية, العدد 96. ص.53-74 https://doi.org/10.54940/si32214110