الملخص
يعرض البحث لموضوع "الميتافيزيقا" و"الدين"، ويعرض موقف أكبر فيلسوف حديث حولها وهو "إيمانويل كنت"، لما له من تأثير كبير على أوروبا، في هذه المجالات خاصة وفي غيرها، عرض ونقد في ضوء الإسلام والعقل، يقوم البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم التوصل إلى أن كنت يريد معرفة الميتافيزيقا بالعقل القبلي المحض، وقد وصل إلى امتناع كون العقل المحض يمكنه البرهنة على الميتافيزيقا ومنها وجود الله. وسبب هذه النتيجة هو إدخال العقل فيما هو فوق مداركه. وتبين أنه يمتنع على العقل الوصول لمعرفة من غير سبب من تجربة أو حس، أو وحي أو فطرة. وأن حقيقة ما وصل إليه في تعريف العقل القبلي المحض، أنه سمى البدهيات أو الضرورات أو الفطرة بالعقل القبلي. وأما في الدين فبعد استقراء "كنت" للأديان توصل لموقف سلبي من الدين الكنسي ومن سائر الأديان، وهو رفض دين الكتب والمعجزات عموماً، ودعا إلى السعي لنقل الناس من الإيمان التاريخي الكنسي، إلى الإيمان العقلي الخُلقي العام الذي اخترعه. وأن من يريد من الناس أن يتبعوا ديناً اخترعه هو أو غيره من الخلق فهو مؤله لنفسه، أو مؤله لهذا المخلوق أو ذاك، فإن التشريع وتحديد معنى الدين، ومعرفة العبادة شيء توقيفي وليس من مجالات العقل.
الكلمات المفتاحية
فلسفة، الميتافيزيقا، الدين، إيمانويل كنت.
كيفية الاستشهاد
الغامدي، ع. (2023)موقف 'إيمانويل كنت' من الميتافيزيقا، والدين - عرض ونقد، مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة و الدراسات الإسلامية, العدد 95. ص.67-85
https://doi.org/10.54940/si30252395