احتفت عمادة شؤون المكتبات يوم الأحد 24 ربيع الآخر 1438هـ، بعميدها السابق الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد الحارثي الشريف عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي، في حفلٍ أقامته بهذه المناسبة، نظير جهوده المتميزة التي قام بها بمكتبة الملك عبدالله الجامعية، بقاعة الاحتفالات بمقر المكتبة بالعابدية، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات، ومسؤولي الإدارات.

بُدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، عقب ذلك تحدث عميد شؤون المكتبات الدكتور عادل بن أحمد باناعمة بكلمة ذكر فيها إنجازات الدكتور عدنان الحارثي التي قام بها بمكتبة الملك عبدالله الجامعية، وجهوده في تطوير العمل بالمكتبة، قائلاً: "إننا نحتفي اليوم بمسيرة إنجاز وعطاء ونموذج من البذل قدمها الدكتور عدنان الحارثي"، مضيفاً بأن التكريم الأمثل هو أن نرى عملاً يستمر، سائلاً الله العلي القدير له التوفيق والسداد في مرحلته المقبلة بعمادة معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي. بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن محطات الدكتور عدنان الحارثي منذ توليه عمادة شؤون المكتبات وحتى نهاية فترته بعمادة شؤون المكتبات.

ثم تحدث الدكتور يوسف الثقفي بكلمة عن جهود الدكتور عدنان الحارثي وما يتصف به من صفات، وتعامله المتميز مع منسوبي المكتبة، وكذلك جهوده في نقل المكتبة نقلة نوعية من مكتبه تقليدية إلى مكتبة عالمية، متمنياً أن يستمر هذا العطاء في عهد خلفه الدكتور عادل باناعمة.

إثر ذلك تحدَّث المحتفى به الدكتور عدنان الحارثي بكلمة جاء فيها: " أشكركم على هذا الثناء وهذه الكلمات وأنا شخص لم أعمل بمفردي بالمكتبة ففريق العمل بالمكتبة ساهم بهذا الإنجاز "، مشيداً بما قدمه معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة والكليات والعمادات من دعم واهتمام  بالمكتبة حتى وصلت لهذا الإنجاز.

من جهته نوه معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بما تلقاه جامعة أم القرى من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبمتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مما مكنها - ولله الحمد - بأن تكون من الجامعات المتميزة في أفضل مكان وأشرف بقعة بمكة المكرمة.

وأشار معاليه إلى أن المحتفى به أحد الكوادر التي تفخر بها الجامعة؛ فهو شخصية تجبرك على محبتها نظراً لما يكنِّه لجامعته من محبة وإخلاص وتفانٍ في العمل، مضيفاً بأن المحتفى به لم يأت يوماً ويطلب شيئاً للمكتبة إلاّ وكان يجد كل الترحيب والدعم، متمنياً معاليه للدكتور عدنان الحارثي بمواصلة عطاءاته التي حققها سابقاً بمكتبة الملك عبدالله لمنصبه الجديد بمعهد المخطوطات وإحياء التراث الاسلامي، والارتقاء به كما ارتقى بمكتبة الملك عبدالله، متمنياً لعميد شؤون المكتبات الدكتور عادل باناعمة بمواصلة مسيرة التميز التي بدأها الدكتور عدنان، وبتحقيق إنجازات متميزة للمكتبة. بعدها كرَّم معاليه المحتفى به.