جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

اتفاقية التفاهم القائمة بين جامعة أم القرى ممثلة بمركز اللغة الإنجليزية وجامعة أكسفورد


أخبار معهد اللغة الإنجليزية , أكاديمي ,
أضيف بتاريخ - 2019/11/08  |  اخر تعديل - 2019/11/08

ضمن إطار التعاون الأكاديمي المستمر، والمبني على ركائز اتفاقية التفاهم القائمة بين جامعة أم القرى، ممثلة بمركز اللغة الإنجليزية، وجامعة أكسفورد، ممثلة بمطابع جامعة أكسفورد، منذ عام ٢٠١٠، والتي نتج عنها اعتماد عضوية مركز اللغة الإنجليزية ببرنامج الجودة لجامعة أكسفورد، وحيث تم اعتماد مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية لتنمية مجتمعية، بجامعة أم القرى، كأول مركز في الشرق الأوسط يقدم اختبار أكسفورد للغة الإنجليزية العالمي، التقى يوم الأربعاء، الموافق ٩ ربيع الأول ١٤٤١هـ، سعادة مالك مبادرة تعليم اللغة الإنجليزية لتنمية مجتمعية الدكتور سامي بن محمد غالب عطرجي، وسعادة نائب مدير مركز اللغة الإنجليزية الدكتور محمد بن سليمان شوشو، وسعادة نائب مدير مركز اللغة الإنجليزية للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد بن علي الأسمري، وسعادة المشرف على وحدة الاختبارات والقياس بمركز اللغة الإنجليزية، وسعادة المشرف على وحدة العلاقات العامة بمركز اللغة الإنجليزية، وفدًا رفيعاً من قطاع تعليم اللغة الإنجليزية بجامعة أكسفورد، يترأسه السيد سايمون فرديناند المشرف على التسويق الدولي لاختبار أكسفورد للغة الإنجليزية، وممثل مطابع جامعة أكسفورد بالمملكة السيد زيد بن حامد.

وقد تخلل الزيارة اطلاع الوفد على مقر المبادرة، وقاعات الاختبارات المخصصة لاختبار أكسفورد للغة الإنجليزية، تلا ذلك مناقشة أطر التعاون بين الجهتين، والسبل الممكنة لرفع مستوى خدمات الاختبار، وزيادة توضيح مدى مناسبته لكافة فئات المجتمع، وما يتميز به عن غيره من اختبارات اللغة الإنجليزية المعروفة.

كما اتفق الجانبان على أهمية العمل على نقل التجارب الناجحة لعقد هذا الاختبار حول العالم، ومواكبته للتطور التقني الذي يشهده القرن الحادي والعشرون، حيث يوفر الاختبار للمتقدمين سهولة الوصول للاختبار بكل مهاراته عن طريق شبكة الإنترنت، وبمميزات تمكن المتقدم من الوقوف على نقاط القوة والضعف في كفاءة اللغة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة للمختبر بإعادة الاختبار للمهارة التي يظهر فيها ضعف التحصيل على حدة، دون الحاجة لإعادة الاختبار بالكامل.

والجدير بالذكر أن الشهادة التي تصدرها جامعة أكسفورد ليس لديها صلاحية محدودة بوقت، ويقدم الاختبار بأسعار منافسة جداً لغيرها من اختبارات قياس الكفاءة اللغوية الأخرى.

وقد خاض تجربة هذا الاختبار منذ بداية تأسيسه عام ٢٠١٦ بالمملكة الإسبانية وغيرها آلاف المتقدمين والمتقدمات حول العالم، وقد أكد السيد سايمون فيرديناند بأن مثل هذه المبادرة من شأنها تطوير أداة قياس عالمية معتمدة من جامعة أكسفورد، يمكن للمجتمع المحلي الاستفادة منها، وتبنيها من قبل مؤسسات الدولة، لرفع كفاءة منسوبيها وطلابها على حد سواء، وجسرٍ للهوة التي دائما ما يخلقها تعلم لغة أجنبية.

جار التحميل