جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

عميد كلية العلوم الصحية بالليث يدشن حملة (كن واعياً) للوقاية من داء الجرب


حملات وزيارات خارجية , مشاركات ,
أضيف بتاريخ - 2018/04/22  |  اخر تعديل - 2018/04/22


تحت رعاية معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، قام الدكتور طارق بن عبدالله أحمد ظفر عميد كلية العلوم الصحية بالليث بتدشين الحملة الوقائية تحت شعار "كــــن واعيـــــاً"، وذلك يوم الثلاثاء 24 رجب 1439هـ، الموافق 10 أبريل 2018م، بالتعاون مع إدارة تعليم الليث.

وتهدف الحملة للوقاية والتوعية والتثقيف الصحي للحد من تفشي داء الجرب الجلدي، وتستهدف طلاب وطالبات التعليم العام والتعليم الجامعي والمعاهد والكليات التقنية بمحافظة الليث والقرى التابعة لها، حيث وضع سعادة عميد كلية الصحية بالليث بصمته على المنصة الإلكترونية إيذاناً بانطلاق الحملة التي تزامنت مع تفشي وباء داء الجرب الجلدي في عدة مدارس بمنطقة مكة المكرمة.

وشرعت كلية العلوم الصحية بكافة منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات بزيارات ميدانية لعدد من مدارس المحافظة والمراكز التابعة لها المستهدفة في خطة التوعية والتثقيف، وتضمنت الحملة معرضاً مصاحباً يهدف إلى تثقيف وتوعية الطلاب والطالبات بأساليب التثقيف الحديثة والتوعية الصحية من داء الجرب وطرق العلاج وطرق الوقاية منه.

كما قدم طلاب الكلية شرحاً مفصلاً حول الأدوية وطرق التعقيم الصحيحة، وشرع أعضاء هيئة التدريس والمثقفون الصحيون  بتثقيف المعلمين بتلك المدارس حول الوقاية وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه وتطوير الواقع الصحي.
وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام والمشرف على الحملة الأستاذ أحمد بن خماش السيد، أن الكلية تكثف برامجها التوعوية والتثقيفية المرتبطة بالوقاية من داء الجرب الجلدي؛ ضمن حملتها "كن واعياً" موزعة على 12 فرقة ميدانية بهدف تثقيف المجتمع، عبر أساليب التوعوية الحديثة من خلال توزيع النشرات العلمية والبروشورات التوعوية والرسائل النصية ونشرات إذاعية ومقاطع مصورة عبر برامجها في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأضاف الأستاذ أحمد السيد أن الحملة تهدف بتوعية الطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام تجاه الطرق الصحيحة للوقاية من داء الجرب الجلدي، عبر شرح وافٍ من قبل فريق توعوي متخصص مكون من أكاديميين ومثقفين ومثقفات صحيين ذو كفاءة عالية، مؤكدًا استمرارية مثل هذه الحملات التوعوية للحد والوقاية من انتقال العدوى إن وُجدت.

جار التحميل