جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دورة تدريبية بعنوان: المقدمة في إدارة الجودة


فعاليات داخلية
أضيف بتاريخ - 2024/05/01  |  اخر تعديل - 2024/05/01

حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على رفع جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلبة الكلية، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت لجنة الإرشاد والدعم الطلابي بالتعاون مع لجنة تحقيق استراتيجية جامعة أم القرى 2027 بالكلية دورة تدريبية بعنوان " المقدمة في إدارة الجودة"، قدمها سعادة الدكتور أنس بن سراج دبلول، يوم الإثنين الموافق 20/ 10/ 1445هـ.، من خلال الرابط التاليhttps://2u.pw/73lCopN

وقد تضمنت الدورة عدد من طلاب كلية العلوم الصحية بالليث عدة أهداف رئيسة من أهمها:

  1. مقدمة عن إدارة الجودة.
  2. التعرف على مفهوم إدارة الجودة.
  3. التعرف على فلسفة المبادئ الأساسية للجودة.
  4. دور المشاركة المجتمعية في تحسين وتطوير الجودة.

إن إدارة الجودة: هي فلسفة إدارية حديثة فرضت نفسها خلال عقد التسعينات بحيث أصبحت أسلوب حياة للمنظمات الاقتصادية خاصة الصناعية ومنهج المنافسة والبقاء في الأسواق. وقد حقق هذا الأسلوب نجاحاً عظيماً للمؤسسات التي انتهجته, حيث أصبح السعي نحو إرضاء العملاء والتحسين المستمر في الأداء والعمل كفريق من اجل تحقيق هذا الهدف المتجدد يعد السمة الأساسية للعمل الإداري في العصر الراهن ليس فقط في المؤسسات الربحية بل في كافة أنواع المؤسسات بما فيها تلك التي لا تهدف أساساً لتحقيق أية أرباح، ورغم بعض الصعوبات التي صاحبت تطبيق أسلوب إدارة الجودة الشاملة لمل يتطلبه من تحمل بالصبر والعمل الشاق لعدة سنوات, إلا أنه أصبح اليوم أقوى كثيراً مما كان عليه في الماضي. فلم يعد مجرد بعض القياسات الإحصائية للعيوب وأجراء عمليات الفحص والمعاينة وتصحيح الأخطاء, ولكنه أصبح مفهوماً شاملاً يعكس مشاعر العميل اتجاه المنهج أو الخدمة, وتعدى تماماً التركيز على جودة المنتج أو الخدمة إلى التركيز على جميع العمليات وأنشطة الإنتاج اليومية. وبهذا أصبح تطوير الجودة أحد أهم مبادئ الإدارة على مستوى العالم.

ويمكن تحديد مفهوم إدارة الجودة على أنه تفاعل المدخلات وهي الأفراد والأساليب والإستراتيجيات والأجهزة لتحقيق جودة عالية للمخرجات . وهذا يعني إشراك ومساهمة العاملين كافة وبصورة فعالة في العمليات الإنتاجية أو الخدمية مع التركيز على التحسين المستمر لجودة المخرجات بهدف تحقيق الرضا لدى المستهلكين، وهذا يعني أن نظام إدارة الجودة عبارة عن تركيبة الفلسفة الإدارية الشاملة مع مجموعة من الأدوات والمداخل لإغراض التطبيق. وتعتمد هذه الفلسفة على المبادئ الأساسية الثلاثة وهي: ( التركيز على رضا الزبائن أفراداً ومنظمات مكن المخرجات الملموسة وغير الملموسة، المساهمة الجماعية وفرق العمل، التحسينات المستمرة على نوعية العمليات والمخرجات).

وفيما يخص البنى التحتية لنظام إدارة الجودة فتعود إلى أنظمة الإدارة الأساسية التي تساعد الأنظمة في تطبيق المبادئ الحيوية لإدارة الجودة الشاملة والتي تحتوي على العناصر ( القيادة، التخطيط الإستراتيجي ، إدارة البيانات والمعلومات ، العملية الإدارية، إدارة الموارد البشرية،  إدارة التوريد).

كما تلعب الثقافة دوراً بارزاً أخر في تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة لأن مبادئ الجودة يجب أن تكون جزءً حيوياً من الحياة الثقافية للمنظمة. ومن هذه المبادئ الحيوية:

  • المعرفة الحقيقية لحاجيات الزبائن السوق ورغباتهم من المخرجات, لأن هؤلاء الزبائن هم الذين سوف يستخدمون المخرجات التي يجب أن تحقق حاجياتهم وطموحاتهم.
  • عمل الأشياء الصحيحة بصورة صحيحة, الأمر الذي يتطلب الكثير من البيانات والمعلومات المتعلقة بالمواصفات وبتصميم المنتج والعملية بالإضافة إلى القيام بالتحليل الإحصائي لها لغرض اختبار الأشياء الصحيحة وتوجيه النتائج مباشرة نحو تحسينات المستمرة للنظام.
  • التركيز على تحسين وتطوير (عملية الإبداع المستمرة) لأنظمة العمليات (الإنتاج والخدمات) لغرض تحقيق أعلى قدر ممكن من رضا الزبائن , فضلاً عن قيادة عملية تحقيق الأهداف الاقتصادية. وهذا يتطلب إجراء دراسات المستمرة فضلاً عن تحليل النتائج الموجهة للتحسين في قدرات أنظمة العمليات المختلفة من جهة وبالتالي وتطوير جودة المخرجات من جهة أخرى.

العمل على رفع دافعية الأفراد العاملين جميعاً في المنظمة من خلال توفير المناخ الوظيفي الصحي وظروف العمل الملائمة التي تجعل كل فرد في المنظمة مسئولاً مساهماً في تحقيق أهداف الجودة الموضوعة.

  1. تعريف الطالب بمفهوم الذكاء الوجداني (العاطفي).
  2. تعريف الطالب بأن الذكاء العاطفي يمثل (80%)، والذكاء العقلي يمثل (20%) للناجحين.
  3. إكساب الطالب المهارات المهنية لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة.
  4. تعريف الطالب بسمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع.
  5. تعريف الطالب بأبعاد الذكاء الوجداني.
  6. مساعدة الطالب على تنمية الوعي الاجتماعي وإدارة الذات والعلاقات مع الآخرين.
  7. اكتساب وتطوير وتحسين القدرات الخمسة للذكاء الوجداني (العاطفي) لدى الطالب الجامعي،
  8. تدريب الطالب على استراتيجيات تنمية الوعي بالذات، واستراتيجيات الكفاءة الاجتماعية.

في البداية عرف المدرب الهدف الرئيس للدورة التدريبية " الذكاء العاطفي أو الوجداني أول من أطلق هذا المصطلح هو سالوفي وماير وكان رائده دانيال جولمان، وعرفه بأنه "القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا وإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين"، ثم تطرق في عرض سمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع والتي تمثلت في " الاستقلال بالرأي، يواجه المواقف الصعبة بنفسه، يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي، يعبر عن مشاعره الإيجابية والسلبية، يحمل مشاعر كبيرة من الود والاحترام للآخرين ويقدرهم، سريع التكيف مع المواقف الاجتماعية، يتعاطف مع الآخرين ويساعدهم، يكون صدقات سريعة"  ثم عُرض موقف تعليمي على الطلاب يشير إلى أبعاد الذكاء الوجداني تمثل في " الكفاءة الذاتية، الكفاءة الاجتماعية من تعاطف وتوجيه خدمات، بناء الروابط، تحفيز الآخرين، القيادة، إدارة الصراع، العمل الجماعي التعاوني، يقظة الضمير، كفاءة حافز، الدافع للإنجاز"، وفيه تم التركيز على القدرات الخمسة للذكاء الوجداني في القدرة على الفهم ، السيطرة، حفز النفس للعمل، ملاحظة الآخرين، التعامل مع العلاقات الشخصية، إن عملية الذكاء الوجداني ليست بالسهلة بل كثيرًا ما تكون معقدة وعادة ما يكون هناك العديد من الاستراتيجيات التي تنمي الوعي بالذات، تنمية الكفاءة الاجتماعية، واختتمت الدورة بأهم الاستراتيجيات مثل  سجل مشاعرك في يومياتك، أعلن أهدافك، تجنب ما يزعجك ، راقب لغة الجسد، ضع نفسك مكان الآخرين، تقبل مشاعر الآخرين تجاهك.

جار التحميل