جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دورة تدريبية بعنوان مهارات الحياة الجامعية: تنمية مهارات الذكاء الوجداني واستراتيجيات القيادة


فعاليات داخلية
أضيف بتاريخ - 2024/04/28  |  اخر تعديل - 2024/04/28

حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على رفع جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلبة الكلية، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت لجنة الإرشاد والدعم الطلابي بالتعاون مع لجنة تحقيق استراتيجية جامعة أم القرى 2027 بالكلية دورة تدريبية بعنوان " مهارات الحياة الجامعية: تنمية مهارات الذكاء الوجداني واستراتيجيات القيادة"، قدمها سعادة الدكتور نايف بن شباب المطيري، يوم الإثنين الموافق 13/ 10/ 1445هـ.، من خلال الرابط التاليhttps://2u.pw/73lCopN

وقد تضمنت الدورة عدد من طلاب كلية العلوم الصحية بالليث عدة أهداف رئيسة من أهمها:

  1. تعريف الطالب بمفهوم الذكاء الوجداني (العاطفي).
  2. تعريف الطالب بأن الذكاء العاطفي يمثل (80%)، والذكاء العقلي يمثل (20%) للناجحين.
  3. إكساب الطالب المهارات المهنية لمواجهة المواقف الحياتية المختلفة.
  4. تعريف الطالب بسمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع.
  5. تعريف الطالب بأبعاد الذكاء الوجداني.
  6. مساعدة الطالب على تنمية الوعي الاجتماعي وإدارة الذات والعلاقات مع الآخرين.
  7. اكتساب وتطوير وتحسين القدرات الخمسة للذكاء الوجداني (العاطفي) لدى الطالب الجامعي،
  8. تدريب الطالب على استراتيجيات تنمية الوعي بالذات، واستراتيجيات الكفاءة الاجتماعية.

في البداية عرف المدرب الهدف الرئيس للدورة التدريبية " الذكاء العاطفي أو الوجداني أول من أطلق هذا المصطلح هو سالوفي وماير وكان رائده دانيال جولمان، وعرفه بأنه "القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا وإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين"، ثم تطرق في عرض سمات الشخص ذو الذكاء العاطفي المرتفع والتي تمثلت في " الاستقلال بالرأي، يواجه المواقف الصعبة بنفسه، يتصدى للأخطاء والامتهان الخارجي، يعبر عن مشاعره الإيجابية والسلبية، يحمل مشاعر كبيرة من الود والاحترام للآخرين ويقدرهم، سريع التكيف مع المواقف الاجتماعية، يتعاطف مع الآخرين ويساعدهم، يكون صدقات سريعة"  ثم عُرض موقف تعليمي على الطلاب يشير إلى أبعاد الذكاء الوجداني تمثل في " الكفاءة الذاتية، الكفاءة الاجتماعية من تعاطف وتوجيه خدمات، بناء الروابط، تحفيز الآخرين، القيادة، إدارة الصراع، العمل الجماعي التعاوني، يقظة الضمير، كفاءة حافز، الدافع للإنجاز"، وفيه تم التركيز على القدرات الخمسة للذكاء الوجداني في القدرة على الفهم ، السيطرة، حفز النفس للعمل، ملاحظة الآخرين، التعامل مع العلاقات الشخصية، إن عملية الذكاء الوجداني ليست بالسهلة بل كثيرًا ما تكون معقدة وعادة ما يكون هناك العديد من الاستراتيجيات التي تنمي الوعي بالذات، تنمية الكفاءة الاجتماعية، واختتمت الدورة بأهم الاستراتيجيات مثل  سجل مشاعرك في يومياتك، أعلن أهدافك، تجنب ما يزعجك ، راقب لغة الجسد، ضع نفسك مكان الآخرين، تقبل مشاعر الآخرين تجاهك.

جار التحميل