جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

دورة تدريبية بعنوان: استراتيجيات التعلم وفق نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر


فعاليات داخلية
أضيف بتاريخ - 2024/01/29  |  اخر تعديل - 2024/01/29

حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على رفع جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلبة الكلية، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت لجنة الإرشاد والدعم الطلابي بالتعاون مع لجنة تحقيق استراتيجية جامعة أم القرى 2027 بالكلية دورة تدريبية بعنوان " استراتيجيات التعلم وفق نظرية الذكاءات المتعددة لجاردنر"، قدمها سعادة الدكتور منصور سمير السيد الصعيدي، يوم الإثنين الموافق 10/ 7/ 1445هـ.

من خلال الرابط التاليhttps://2u.pw/73lCopN

وقد تضمنت الدورة عدد من طلبة كلية العلوم الصحية بالليث عدة أهداف رئيسة من أهمها:

  1. تعريف الطلبة مفهوم نظرية الذكاءات المتعددة.
  2. تعريف الطلبة بأهداف الذكاءات المتعددة.
  3. تعريف الطلبة بفوائد نظرية الذكاءات المتعددة .
  4. تنمية وتطوير الذات من خلال تعليم الطلبة التكيف مع نقاط قوتهم في التعلم.
  5. تصميم دروس بحيث تشمل كل أنواع الذكاء المختلفة.
  6. تهتم نظرية الذكاءات المتعددة في الأخلاق.
  7. تساعد على تقييم الطلبة بصورة أكثر عدالة.

في بداية الدورة تم توجيه نظر الطلبة إلى أن عملية التجديد والتحديث في مجال طرق واستراتيجيات التدريس لم تعد مجال نقاش، بل أصبحت من الأمور الملحة المقطوع بأهميتها، بين المختصين ومطلبا حيوياً ملحاً، من أجل إحداث التوازن بين الحياة سريعة التغير، في عصر العولمة، والدور الذي تقوم به النظم التربوية والتعليمية، ومن أشهر تلك الاستراتيجيات، استراتيجية الذكاءات المتعددة. وقد قدم ” جاردنز” (1983) في كتابه أطر العقل البشرى مفهوماً جديداً للذكاء الإنساني من خلال نظرية الذكاءات المتعددة Multiple Intelligences Theory، والتي وضع دعائمها الأساسية من فروع علم النفس المختلفة (المعرفي، والنمائي، والعصبي)، مقترحاً وجود سبعة ذكاءات أساسية على الأقل هي الذكاءات (الرياضي / المنطقي، واللغوي، والمكاني، والجسمي، والموسيقى، والشخصي، الاجتماعي) ، ولقد سعى “جاردنز” في نظريته عن الذكاءات المتعددة إلى توسيع مجال الإمكانيات الإنسـانية بحيث تتعدى تقدير نسبة الذكاء، ولقد تساءل عن صدق تحديد ذكاء الطالب عن طريق نزع شخص من بيئة تعلمه الطبيعية وسؤاله أو الطلب منه أن يؤدى مهام منعزلة لم يهتم بها من قبل، ويحتمل أنه لن يختار أبداً القيام بها، ولقد اقترح “جاردنز” بدلاً من ذلك أن الذكاء إمكانية تتعلق بالقدرة على: حـل المشكلات، وتشكيل النتائج  في سياق خصب وموقف طبيعي. واختتمت الدورة بالإشارة إلى أن من المواضيع المهمة التي ارتبطت باستراتيجية الذكاءات المتعددة معرفة مدى إدراك الطالب لنفسه وقدراته، كما تعتبر نظرية جاردنز من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس فإنها تكتشف مواطن القوة والضعف عند المتعلم.

جار التحميل