جامعة أم القرى

جامعة أم القرى

كلية العلوم الصحية بالليث تنظيم دورة تدريبية بعنوان خطط وأبدع لتحقيق أهدافك


فعاليات داخلية
أضيف بتاريخ - 2023/12/12  |  اخر تعديل - 2023/12/12

حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على رفع جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلبة الكلية، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت لجنة الإرشاد والدعم الطلابي بالتعاون مع لجنة تحقيق استراتيجية جامعة أم القرى 2027 بالكلية دورة تدريبية بعنوان " خطط وأبدع لتحقيق أهدافك"، قدمها سعادة الدكتور نايف بن شباب المطيري، يوم الإثنين الموافق 27/ 5/ 1445هـ.

من خلال الرابط التاليhttps://2u.pw/73lCopN

وقد تضمنت الدورة عدد من طلبة كلية العلوم الصحية بالليث عدة أهداف رئيسة من أهمها:

  1. تجسير الفجوة بين متطلبات الدراسة والحياة الجامعية ومراحل الدراسة السابقة.
  2. تعويد الطلبة على الاستمرار في تطوير الذات وتنمية القدرات واكتساب المهارات.
  3. التخطيط الاستراتيجي  أهدافه ، وخطواته الإجرائية.
  4. مسارات التخطيط الاستراتيجي، وفوائده، وأركان الهدف الشخصي الواضح.
  5. تأدية الأعمال والأنشطة المطلوبة من الطالب بطرق منهجية وعلمية بدلاً من عادات غير فاعلة.
  6. زيادة الإنتاجية والفاعلية في الأداء ورفع مستوى التحصيل الدراسي.
  7. زيادة القدرة التنافسية لدى الطالب والسعي الدائم نحو التميز والتفوق.
  8. أداء المهمات في الوقت المحدد وبالجهد المناسب واستثمار الوقت وبذل الجهد بشكل أمثل.

في بداية الدورة تم التدريب المباشر على كيفية تحقيق الإبداع من خلال نشاط عقلي نفذه عدد من الطلبة، وفي نهاية الدورة التدريبية تم تقسيم الطلبة لعدد (2) مجموعات يرأسها قائد لعرض بعض الأفكار التي قابلته في حياته وكيف تغلب عليها سواء بالمهارة والوعي أو باستخدام جدول مراحل تعلم المهارة، وقد أثرى المدرب الدورة بالتطرق لأسرار العقل البشري متضمنين (4) أسرار، واستراتيجيات الإبداع مثل استراتيجية سكامبر، الصور العشوائية ، وغيرها من الاستراتيجيات الفعالة لنمو الإبداع ، كما تطرقا إلى أن مهارات الحياة الجامعية هي مهارات بلا حدود ومنها الإبداع حيث تسعى إلى تزويد الطالب الجامعي بالمهارات الأساسية التي تساعده على الاستعداد للدراسة الجامعية والمضي قدما فيها مع التركيز على عدة محاور رئيسة يمكن للطالب أن يستعين بها على تطويره، وتعد مرحلة الدراسة الجامعية من آثر مراحل الحياة أهمية لما لها من دور رئيس في صقل شخصية الطالب وتحديد مستقبلة المهني، إضافة إلى تزويدها إياه بكم كبير من المهارات العلمية والعملية والشخصية حيث تترك أثراً كبيراً ولعل أفضل دليل على ذلك هو المشاعر التي يعرب عنها كل من أنهى المرحلة الجامعية والذكريات الكثيرة عن تلك المرحلة حتى بعد مضي عشرات السنين على التخرج في الجامعة، وخليط من التحديات والإنجازات، وخليط من الإجهاد والنشاط، وخليط من المتعة والضجر، بالإضافة إلى قدر كبير من الشعور بأن تلك المرحلة هي مرحلة للاستكشاف والتعلم والبحث عن الذات وتحتاج الدراسة الجامعية إلى تضافر العديد من المقومات للنجاح، فالتحديات كثيرة، وتبدو في بعض الأحيان مستحيلة، ومن الممكن تشبيه تجربة الدراسة الجامعية بالسفر في طريق جبلي متعرج نحو القمة، فالطريق إلى الأعلى يبدو طويلاً ومتعرجاً. وعلى الرغم من أن الوصول إلى هذه القمة هو الهدف، كما أن مراحل الطريق تتراوح من المنبسطة السهلة إلى تلك التي تتطلب آثير من الجهد والعزم وتتخلل تلك الرحلة بعض الفترات التي يشعر الشخص خلالها بأنه سيفقد السيطرة وربما على وشك السقوط في الهاوية، أو حتى أنه يتراجع إلى الخلف. وبلا شك فنتائج هذه الرحلة والمشاهد المتعلقة بها تختلف من شخص إلى آخر حسب امتلاكه المهارات اللازمة لتخطي تلك العقبات فيها، وقد تطرقت الدورة التدريبية إلى طرق التخطيط والإبداع في تحقيق الأهداف وآليات تنفيذها في حال االالتحاق بوظيفة مناسبة من خلال المقابلة الشخصية (مرحلة الاستعداد)، خطوات مرحلة أثناء المقابلة الشخصية. واختتمت الدورة بمجموعة من مهارات الحياة الجامعية التي تساعد على رفع المستوي التحصيلي لدى الطلبة والنمو المعرفي للمهارات، وبالشكر والثناء على كل من حضر وساهم بالمشاركة الفعالة.

جار التحميل