حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على رفع جودة الأداء الأكاديمى والمهني لدى طلبة الكلية، وتعزيزاً لمسيرة الإنجاز والتميز لديهم نظمت لجنة الإرشاد والدعم الطلابي بالتعاون مع لجنة تحقيق استراتيجية جامعة أم القرى 2027 بالكلية دورة تدريبية بعنوان " تعزيز الالتزام والثقة لتقييم أثر التعلم "، قدمها سعادة الدكتور نايف بن شباب العزيزي، يوم الإثنين الموافق 26/ 2/ 1445هـ.
من خلال الرابط التالي: https://2u.pw/73lCopN
وقد تضمنت الدورة عدة أهداف رئيسة من أهمها:
في البداية تم طرح سؤال على المتدربين "لماذا يُقيم التعلم؟" ومن خلال المشاركات تم التوصل إلى أنه إعادة تصميم المحتوى التعليمي والتطبيق العملي، الاحتفاظ بالسلوك الجديد، تقوية أثر التعلم، وقد تطرق المدرب إلى استراتيجية التقييم والتي تضمنت أربع عناصر هي (رد الفعل، التعلم، التحول ويعني السلوك، الأثر ويشير للنتائج) وقد صنفت هذه الاستراتيجية تحت مسمى مستويات كيرك باترك الأربعة للتقييم، من حيث ماذا يجب أن يكون وما هو المتوقع حيث أكد إلى أن الأثر هو الحاجة التنظيمية، والتحول هو بيئة العمل، والأداء، التعلم ورد الفعل في مجموعة واحدة تحت المهارات والمعارف، ومن خلال مناقشات الطلبة توصل المدرب إلى أن التقييم هو تحديد قيمة ويمكن أن نشير إليه من اتزان قيمتين متساويتين هما (برامج التدريب الأقليمي)، (حكم، مقارنة، قياس)، وإننا نقيس بواسطة مجموعة من الأساليب كالمقابلات ، واستطلاع الرأي، طرح الأسئلة، الملاحظة، التحليل للوثائق، التقارير والسجلات الرسمية وغير الرسمية، فعلى سبيل المثال المقارنة تلخصت فيما يلي (معارف ومهارات الإخراج مقابل معارف ومهارات الإدخال)، ( النتائج الفعلية مقابل النتائج المتوقعة)، ( استراتيجية النتائج ب مقابل استراتيجية النتائج أ)، (المدرب ع مقابل المدرب س )، تدخل من نوع آخر مقابل التدريب)، وأن الحكم على التقييم لأثر التعلم يقوم على ثلاث نتائج (مناسب، كافي، فعال ومؤثر)، وربط المدرب ذلك بالجوانب الوجدانية للمتدربين حيث يقابل كل مستوى من الأربعة كل ما يلي على الترتيب (هل أحبوه؟، هل تعلموه؟، هل استعملوه؟، هل أحدث الأثر أو حقق النتائج؟)
وفي نهاية الدورة التدريبية قام المدرب بطرح سؤال على المتدربين للتقييم: هل يمكننا أن نرى تحسين أداء العمل بطرق موضوعية قابلة للقياس (أملنا الوحيد في الربط بالأثر).