حرصاً من كلية العلوم الصحية بالليث على تعزيز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية وتزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين وبرعاية سعادة عميد الكلية بالإنابة الدكتور مشاري بن غرم الله المالكي نظمت لجنة الأعمال التطوعية والخدمة المجتمعية بإشراف سعادة منسق اللجنة الدكتور أسامة عباس غندورة ، خدمة مجتمعية بعنوان " مكافحة التدخين"، بالمدرسة الثانوية بالليث "بنين" وبحضور أساتذة وطلبة المدرسة الثانوية. حيث قدم طلاب كلية العلوم الصحية اليوم الأربعاء الموافق 11 / 11 / 1444هـ.، وبمشاركة سعادة الدكتور منصور سمير الصعيدي ، وسعادة الدكتور وسام عباس غندورة ، وسعادة الدكتور أنس سراج دبلول ، وسعادة الدكتور سامي محمد يوسف محاضرة توعوية عن مكافحة التدخين وتضمنت الخدمة المجتمعية عدة أهداف رئيسة من أهمها:
قام فريق من طلاب كلية العلوم الصحية بالتعاون مع المدرسة الثانوية بالليث (بنين) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين بالمشاركة في توعية الطلاب بالمدرسة حيث قدموا عرضاً عن ما هو التدخين، ومعرفة أسبابه وما ينتج عنه من أضرار خطيرة، وطرق الإقلاع عنه، حيث أكدوا على أن الأضرار السيئة التي يخلفها التدخين لا تخفى على أحد في هذا العصر، لكنه ما زال يفتك بالعديد من أرواح الكبار والصغار، وتسعى وزارة الصحة السعودية إلى الحد منه، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع، ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط ، بل يشمل السجائر الإلكترونية، والشيشة، وغيرهما.
ويقيم العالم يوم 31 مايو من كل عام يوماً توعويّاً عن أهمية مكافحة التدخين بجميع أشكاله، والتوعية بمخاطره التي تسبب الأمراض والموت أيضاً، وقد شارك في الدورة مدير مدرسة الثانوية بنين بالليث في الترحيب بأعضاء الفريق جميعاً ، وأكد أنه يُنفق 180 مليون ريال سعودي في علاج المدخنين وذلك من خلال دراسة اطلع عليها.
ويؤدي التدخين إلى ضررٍ يُصيب جميع أعضاء الجسم تقريباً، ويُؤدي الإقلاع عن التدخين إلى فوائد صحيَة فورية تزداد مع مرور الزمن، ففي غضون 30 دقيقة من تدخين آخر سيجارة، ينخفض ضغط الدم والنبض ويعودان إلى وضعهما الطبيعي، وفي غضون 8 ساعات تعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى وضعها الطبيعي، وبعد 24 ساعة تتراجع فرصة حدوث نوبة قلبية، وفي غضون 3 سنوات، يكون خطر النوبة القلبية مشابهاً لخطرها عند الأشخاص الذين لم يدخِنوا على الإطلاق، ومع مرور الزمن، ينخفض خطر السرطان أيضاً، ويقوم معظم المدخنين بالإقلاع عن التدخين لأسباب صحية أو اقتصادية.
وفي نهاية الفعالية تم مشاركة طلاب المدرسة الثانوية بنين بالليث في الإجابة عن أضرار التدخين في حال وجود مدخن في الأسرة أو صديق وكانت إجاباتهم هي الكحة والسعال، ضيق النفس، أمراض الرئة ، أمراض المعدة ..... إلخ، واختتمت الفعالية بالشكر والتقدير لكل من ساهم في الفعالية وأن أعضاء هيئة التدريس في المدرسة كانوا ممتنين ومنبهرين بالفعالية وأشادوا بقوتها وفعاليتها وتأثيرها على الطلاب.