المجالات الإسلامية: كالدعوة وتبصير المسلمين بتعاليم الإسلام السمحة، ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وتعريفهم به. كما يدخل في ذلك أعمال الإغاثة الإنسانية، والنشاطات الدعوية على اختلاف أساليبها وأنواعها داخلياً وخارجيًا، وكل ذلك باستخدام لغاتهم القومية.
المجالات الإعلامية: كترجمة وتقديم المواد الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، والعمل الإعلامي في الخارج، والعمل في وزارة الإعلام وفروعها والملحقيات الإعلامية في سفارات المملكة في الخارج.
المجالات العسكرية والأمنية: كوزارتي الدفاع والداخلية وفروعهما حيث يعمل المتخصص في اللغات في جمع وترجمة المعلومات والتقارير العسكرية والأمنية وأعمال التحقيق والقضاء وأعمال المنظمات العسكرية والأمنية في الخارج .
المجالات الدبلوماسية: كالعمل في السفارات السعودية في الخارج، حيث يتطلب العمل في السفارات إتقان لغة الدولة المضيفة لتسهيل العمل الدبلوماسي وخدمة المصالح السعودية في تلك الدول، ويعتبر إتقان اللغة الأجنبية مؤهلًا جيدًا للعمل في السفارات السعودية في الخارج .
الشركات والأعمال التجارية الدولية: إن أعدادًا كبيرة من الشركات الأجنبية التي تعمل في المملكة، وكذلك الشركات السعودية التي تتعامل مع الدول الأجنبية تحتاج إلى الخريجين المؤهلين بصفة ملحة لتيسير أعمالها التجارية.
شركات الطيران والسياحة: حيث أصبحت الترجمة أمرًا حاسمًا في وقت تقاربت فيه المسافات في ظل تطور وسائل النقل خصوصًا لأعمال شركات الطيران ومكاتب السياحة في بلد مثل المملكة يقصدها عدد من الملايين من المسلمين للحج والعمرة والزيارة، ويسافر منها الألوف إلى الخارج كل عام.
أعمال الحج والعمرة: ترعى المملكة الحرمين الشريفين، وتحتاج وزارة الحج ووزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفروعهما أعدادًا هائلة من المترجمين والمتخصصين في اللغة لتسيير أعمال الحج وإرشاد الحجاج وتسهيل رحلة الحج لهم. خصوصًا بعد توقع كثرة أعداد الحجاج بعد اكتمال مشروعات توسعة الحرمين الشريفين.
المنظمات الإسلامية والدولية: يقوم عمل المنظمات الدولية والإسلامية على عمل المترجمين؛ وللترجمة أهمية خاصة في أعمال تلك المنظمات.
دور النشر والترجمة: تحتاج دور النشر وترجمة الكتب الصادرة باللغات العالمية إلى اللغة العربية أو ترجمة الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية.
المصالح الحكومية والخاصة: تحتاج كل وزارة ومصلحة حكومية أو أهلية تتعامل مع الأجانب، وكذلك المصالح والشركات العالمية إلى مترجمين وأقسام ترجمة يعمل فيه أكثر من مترجم خصوصًا المستشفيات والمطارات والجوازات وغيرها من المصالح الحكومية والخاصة.
يستطيع المتخرج من الكلية مزاولة العمل في القطاع الخاص وفتح مكاتب متخصصة في الترجمة يزاول فيها مهنته وتدر عليه مردودًا مجزيًا.
سد حاجة المجتمع في مجال البث التلفزيوني المباشر، وتعتمد المواد المطلوبة كبديل على الترجمة لما يختار من البث من اللغات الأجنبية، وهذا يفتح آفاق عمل إضافية للخريجين.