الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعليّة وكفاءة كلٍّ من التدريس باستخدام الكلمات المقرونة بالصّور والكلمات المجرَّدة، مع إجراءات الحث المتزامن في إكساب قراءة الكلمات بصريًّا لأربعة مشاركين من ذوي الإعاقة الفكريَّة البسيطة، الذين تتراوح أعمارهم بين ٨ و١١ سنة. تم استخدام تصميم العلاجات المتناوبة المكيّفة؛ للمقارنة بين التَّدخّلين. وخلصت نتائج الدراسة إلى فاعليَّة كلٍّ من الكلمات المقرونة بالصّور والكلمات المجرّدة، حيث تمكن جميع المشاركين من تحقيق المعيار وقراءة الكلمات. وتمكَّن جميع المشاركين من المحافظة على الكلمات المكتسبة -عبر الإجراءين- بعد أسبوعين من اكتسابها، وحقَّق المشاركون نِسبًا أعلى في قراءة الكلمات المقرونة بالصور. وأشارت النتائج إلى أنَّ التدريس باستخدام الكلمات المقرونة بالصور كان أكثر كفاءةً في إكساب الكلمات البصريَّة مقارنةً بتدريس الكلمات المجرَّدة، وذلك من حيث عدد الجلسات، وعدد المحاولات، والوقت المستغرق، وعدد ونسبة الأخطاء. إلَّا أنَّ المشاركين واجهوا صعوبةً في قراءة الكلمات المكتسبة بعد إزالة الصور. وهذه النتيجة تؤكد أن الصور قد تكون مثيرًا إضافيًّا يشتت انتباه المتعلِّم من تعلُّم الكلمة (أثر التّعتيم)، وكذلك أن الصور تحجب تكوين الارتباط بين التَّسمية والكلمة المكتوبة، وتربطه بالصّورة (أثر الحجب).
الكلمات المفتاحية
القراءة البصريَّة، الحث المتزامن، الكلمات المقرونة بالصور، الكلمات المجرَّدة، الإعاقة الفكريّة، تصميم العلاجات المتناوبة المكيّفة.
كيفية الاستشهاد
الدوسيري وآخرون. (2024). مقارنة استخدام الكلمات المقرونة بالصّور والكلمات المجرَّدة مع الحث المتزامن لتدريس قراءة الكلمات البصريَّة للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكريَّة البسيطة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 16(2) ص.264-277. https://doi.org/10.54940/ep41512782