الملخص
تهدف الدراسة إلى تحديد مستوى استخدام طالبات جامعة أم القرى لاستراتيجية القمع الانفعالي، ومعرفة معدل انتشار زملة التعب المزمن بين طالبات جامعة أم القرى، ومعرفة العلاقة بين استخدام استراتيجية القمع الانفعالي والشعور بزملة التعب المزمن، والكشف عن الفروق بين طالبات جامعة أم القرى في استخدام استراتيجية القمع الانفعالي وزملة التعب المزمن وفقاً للحالة الاجتماعية والعمر، والكشف عن إمكانية التنبؤ بالشعور بزملة التعب المزمن من خلال درجات طالبات جامعة أم القرى على مقياس القمع الانفعالي من إعداد الخيري وطالب (2017)، ومقياس زملة التعب المزمن من إعداد عبد الخالق والذيب (2006). وباستخدام المنهج الوصفي التنبؤي وطبقت الدراسة على عينة عشوائية بلغت (417) من طالبات جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وأسفرت النتائج على أن مستوى ممارسة القمع الانفعالي لدى طالبات جامعة أم القرى أعلى من المتوسط. ومستوى شيوع زملة التعب المزمن أقل من المتوسط، بينما بلغت نسبة انتشار التعب المزمن وفقا للمحك المستخدم (الوسيط) تتراوح بين (47.4 -48.4 %) من طالبات الجامعة للأبعاد والدرجة الكلية. وكانت قيمة معامل الارتباط بين درجات الطالبات على مقياس القمع الانفعالي وجاءت درجاتهن على مقياس زملة التعب المزمن دالة وموجبة. كما أوضحت النتائج أن القمع الانفعالي يتنبأ بزملة التعب المزمن بنسبة (19%).
الكلمات المفتاحية
القمع الانفعالي، زملة التعب المزمن، طالبات جامعة أم القرى.
كيفية الاستشهاد
شيبي، أ. (2024). الإسهام النسبي للقمع الانفعالي في التنبؤ بزملة التعب المزمن لدى طالبات جامعة ام القرى بمكة المكرمة. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية والنفسية، 16(2) ص.108-119. https://doi.org/10.54940/ep60466644