يهدف ملتقى أعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى إلى إتاحة الفرصة لمختلف فئات المجتمع الجامعي لبناء علاقات عمل فعالة ومناقشة قضايا مشتركة ذات صلة وثيقة بواجبات عضو هيئة التدريس. وذلك من خلال ما يوفره الملتقى من فرص للتواصل والنقاش من شأنها أن توسع دائرة العمل التي ينتمي إليها أعضاء هيئة التدريس وزيادة الخبرات التي يكتسبونها، والمساهمة في إثراء المجتمع الجامعي وتطور العملية التعليمية بحيث تواكب التحول الوطني وتساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وتتمثل أهمية البرنامج في كونه أحد ركائز نظام الجودة وطريقة لدعم ونشر ثقافة الإبداع والتميز، حيث أن الجودة تتطلب تهيئة البيئة المناسبة لعضو هيئة التدريس وتطوير ثقافته ومهاراته ومساعدته على التفاعل مع بيئة عمله.
كذلك يحقق البرنامج إحدى الممارسات الجيدة المقترحة من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي أو NCAAA
National Centre for Academic Accreditation and Assessment
للحصول على الاعتماد المؤسسي هي تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد للاندماج في المجتمع الجامعي. ويعد برنامج ملتقى أعضاء هيئة التدريس نسخة مطورة من برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد الذي نظمته عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية على مدار خمس سنوات متتالية ابتداء من العام الجامعي (١٤٣٤/١٤٣٣هـ) وحتى العام الجامعي (١٤٣٧/١٤٣٨هـ).
تم تطوير برنامج التهيئة إلى ملتقى لأعضاء هيئة التدريس لتوسيع نطاق الفئة المستهدفة من البرنامج، كما تم تغيير الهيكلة العامة للبرنامج ليتسق مع الأهداف الجديدة، وبحيث يزيد من تفاعل أعضاء هيئة التدريس ويضمن الاستفادة الكاملة من الوقت المخصص للبرنامج.