تشرَّف ركن المعهد الدعوي بمعرض الدعوة بمكة يوم الأحد 29 جمادى الأولى 1438هـ، باستقبال زائريه، وكان في مقدمتهم معالي مدير الجامعة الدكتور بكري معتوق عساس ووكلائه، ومدير فرع وزارة الشؤون اﻹسلامية والدعوة واﻹرشاد بمنطقة مكة المكرمة، حيث استمعوا من سعادة الدكتور أحمد بن مشعل الغامدي المشرف على ركن المعهد بالمعرض إلى شرح حول الاهتمامات الدعوية لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتي تتلخص في أربعة محاور، هي:
- الاهتمامات الدعوية داخل المعهد؛ وتشمل تنفيذ عدد من المسابقات المتنوعة في حفظ القرآن والسنة والمتون العلمية، وكذلك إقامة الدروس والدورات العلمية والدعوية بمصلى المعهد، إضافة إلى الكلمات الوعظية التي يقوم بها اﻷساتذة والطلاب بعد صلاة الظهر، كذلك القيام بإنشاء الصندوق الخيري لدعم برامج طلاب المنح الدراسية. ومنها استقبال عدد من كبار الشخصيات والوفود الرسمية من دول عدة، والتفاهم معهم حول ما يمكن تقديمه في بلدانهم من خدمات علمية ودعوية.
- الاهتمامات الدعوية خارج المعهد؛ وتشمل في مسارها اﻷول الشراكات مع عدد من الجهات الرسمية من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز الجانب العلمي والدعوي والثقافي لدى الطالب، ويشمل المسار الثاني القيام بالزيارات والرحلات الدعوية لطلاب المعهد، حيث تمت زيارة عدد من كبار العلماء والدعاة والجهات الدعوية والخيرية بمختلف اهتماماتها داخل مكة وخارجها.
- الاهتمامات الدعوية في بلدان الطلاب؛ وذلك من خلال متابعة المعهد ﻷنشطة طلابه الدعوية في بلدانهم ودعمها مادياً ومعنوياً ومشاركتهم فيها قدر اﻹمكان.
- الاهتمام بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً؛ حيث يحرص المعهد على اتقان طلابه للقرآن الكريم تلاوة وحفظاً، لما لذلك من أهمية كبرى في تعزيز الجانب اﻹيماني والدعوي واللغوي لديهم؛ ومن أجل ذلك وقع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات المهنمة بهذا الجانب، وكذلك إقامة حلقات اﻹقراء والتصحيح واﻹجازة صباحاً في مصلى المعهد أو بمسجد سكن الطلاب أو بحلقة جامع عاشور بخاري.
كذلك تم تأمين مايزيد عن 260 نسخة من المصحف اﻹلكتروني الناطق لمساعدة الطلاب على اﻹجادة واﻹتقان لحفظ وقراءة القرآن. كما تم إقامة عدد من الدورات المتخصصة في القاعدة النورانية للمستجدين من طلاب المعهد، مما له أثره الكبير على حسن النطق وإجادة القراءة.
وفي ختام الزيارة أشاد معاليه ومرافقوه بهذه الجهود، وأكدوا على دور المعهد العلمي والدعوي في خدمة أبناء المسلمين في مشارق اﻷرض ومغاربها، وسألوا الله له ولطلابه وللقائمين عليه التوفيق والسداد.