شهدت الدورة التأسيسية في أصول تحقيق التراث، التي نفذها معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي، بالتعاون والتكامل مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وكلية اللغة العربية، حضورًا كبيرًا من طلاب العلم والمهتمين ومحبي التراث الإسلامي.

حيث بلغ الحضور الفعلي ٢١٤١ متدربًا، يمثلون أكثر من ٤٢ دولة حول العالم.

وقد قدمت الدورة بواقع ١٠ ساعات، مقسمة على ٤ أيام تدريبية، قدم خلالها المدرب أ.د.حسن العثمان عرضًا وافيًا ونموذجيًا لمحتويات الحقيبة التدريبة الخاصة بالدورة.

وعكست الدورة الصورة المتميزة لتكامل الجهات المختلفة داخل الجامعة، حيث قام على هذه الدورة 18 منسوبًا بين أكاديمي وفني وإداري، يمثلون الجهات المشاركة في الإعداد والتنفيذ للدورة.

وقد أثنى عميد معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي الدكتور سعيد الغامدي على الدعم الذي يلقاه المعهد من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بافيل، وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب الرسيني، والذي ظهر أثره في إقامة مثل هذه الدورة، وما حظيت به من إقبال واهتمام من طلاب العلم والمهتمين من دول العالم الإسلامي كافة، كما أثنى على جهود الجهات التي شاركت المعهد في إنجاح هذه الدورة وتقديمها بالصورة المشرفة.

بدوره أكد وكيل معهد المخطوطات وإحياء التراث الإسلامي المشرف على الدورة الدكتور محمد العُمري حرص المعهد على تقديم خدماته المختلفة لطلاب العلم والمهتمين، بالطرق التي يمكن من خلالها الوصول إلى أكبر شريحة من المستفيدين محليًا ودوليًا؛ تحقيقًا لرسالة الجامعة في خدمة التراث الإسلامي.

الجدير بالذكر أن المعهد، تماشيًا مع التوجيهات، قدم هذه الدورة دون أي رسوم أو تكاليف، مع منح كل متدربٍ أكمل الحضور شهادة إتمام الدورة التدريبية التأسيسية في أصول تحقيق التراث.